إيكوبريس متابعة –
ظهرت معطيات جديدة بخصوص حادث السير الذي وقع بعد عصر اليوم الجمعة، في المنطقة الصناعية بجماعة اكزناية، بين دراجة نارية تابعة للدرك الملكي، وحافلة لنقل العمال.
شهود عيان حضروا ساعة الحادث، قالوا في تصريحات لجريدة إيكو بريس الإلكترونية، إن سبب الاصطدام يعود إلى تجاوز الدراجة النارية التابعة للدرك الملكي عربة في الطريق، ثم انزلاق الدرّاجة ليصطدم بالحافلة التي كانت قادمة في مسارها على يسار الطريق.
وقالت المصادر نفسها، إن سائق حافلة نقل العمال كان يسير في طريقه بسرعة منخفضة تقل عن 50 كلم، لأنه كان قد اقترب من الوصول إلى وجهته، في معمل النسيج والألبسة قصد إركاب العمال والمستخدمين على الساعة الخامسة والنصف.
ومع ذلك، قررت السلطات القضائية الاحتفاظ بسائق حافلة نقل العمال على ذمة الحراسة النظرية، مدة 48 ساعة، في انتظار انتهاء الأبحاث والتحقيقات المرتبطة بملابسات وقوع الحادث المميت.
تجدر الإشارة إلى أن السائق متزوج وله أبناء، والدركي الذي لقي حتفه في حادث سير شاب في يبلغ من العمر 24 عاما، حديث العهد بالتخرج في الخدمة.