إيكو بريس من الرباط –
بصمت السهرات الافتتاحية لمهرجان موازين على حضور محتشم، لم يتعد عشرات الأشخاص، وذلك على مستوى منصة شاطئ مدينة سلا.
وعلى ما يبدو فقد حققت دعوات مقاطعة مهرجان الرقص والغناء الذي ينظم في العاصمة الرباط، نجاحا طفيفا، على إثر الاستجابة لنداءات رواد موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.
في سياق متصل، بعدما أعلنت القناة الأولى الرسمية الممولة من جيوب المواطنين، عزمها نقل حفلة الرقص والغناء في إطار موازين في العاصمة الرباط، تلقت سيلا من التعليقات الغاضبة لرواد موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك.
وجاءت التعليقات متفاوتة في التعبير ومتباينة في رسائلها، لكنها صبت في مدلول موحد تقريبا، وهو ذم القائمين على مسؤلي القناة بسبب قرارهم تغطية سهرات موازين.
ويتزامن مهرجان موازين هذا العام، مع ظروف ليست جيدة على الصعيد الاقتصادي في ظل حالة التضخم وارتفاع الأسعار، وتدهور خدمات قطاع التعليم والصحة، وبيع المستشفيات العمومية وصعوبة الولوج للعلاجات المجانية.
كما يتزامن المهرجان نسخة 2024 مع العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وإبادة الشعب الفلسطيني، وتعذيب الأسرى، وقتل الأطفال والنساء، وتجويع المواطنين العزل.
وفي وقت تعم حالة حزن جماعي لطيف واسع من الشعب المغربي، تضامنا مع مقاومة الشعب الفلسطيني للاحتلال الإسرائيلي في غزة والضفة الغربية، أصر القائمون على مهرجان موازين على استضافته، ورصد ميزانية ضخمة لعدد من المغنيين والمغنيات العرب وأيضا من أوروبا وأمريكا، وهو ما يعتبره الكثيرون سياسة اختلال الموازين وغياب الألولويات.