إيكو بريس متابعة –
يتصرف تاجر ملابس يتوفر على عدة محلات في منطقة بير الشيفا بمدينة طنجة، بنوع من الاطمئنان والشعور بالحماية رغم خرقه القانون، وهو يحتل الملك العمومي للرصيف، حينما يقوم بحجز مساحة كبيرة من طريق المارة، غير آبه بالأضرار التي يتسبب فيها للآخرين.
ورغم شكايات المتضررين بصاحب محل الملابس، فإن أجهزة إنفاذ القانون تتعامل معه بنوع من المحاباة كما يؤكد على ذلك عدد من المهنيين في منطقة بئر الشيفاء، مما يطرح العديد من علامات الاستفهام، حول سر الامتياز الذي يحضى به صاحب محل الملابس لدى السلطة المحلية بالملحقة الإدارية 21.
في المقابل يسجل المتابعون للشأن المحلي، تنفيذ حملات موسمية على الفراشة على الرصيف الذين يكسبون قوت يومهم، في المقابل يتم التساهل والتغاضي على تاجر يمتلك عدة محلات ويستولي على الرصيف العمومي بالقوة، مما يحجب رؤية الطريق وكذا المحلات المجاورة، ملحقا أضرار في جميع الاتجاهات أمام أنظار السلطة المحلية.
ويطالب المتضررون مصالح ولاية طنجة، تفعيل مبدأ المساواة ف التعامل مع المخالفين على نحو سواء، خصوصا أصحاب المحلات الذين يسيطرون على الأرصفة بدون وجه حق، غير آبهين بالمارة ولا بالمجاورين.
تجدر الإشارة إلى أن بعض الملحقات الإدارية في مدينة طنجة، شرعت في الآونة الأخيرة في إزالة الكراسي والقلاع والطاولات والثلاجات وفيترينات التي يحجز بها أصحاب محلات تجارية مساحة كبيرة من الرصيف، في استهتار واضح بقانون احتلال الملك العام لمدينة طنجة، فيما تتقاعس ملحقات إدارية أخرى عن التفاعل مع هاته التجاوزات الواضحة للعيان.