إيكونوميك بريس – متابعة
أسفر الجمع العام لتجديد الهياكل التنظيمية للجمعية المغربية لصناعة النسيج والألبسة، الذي انعقد يوم الثلاثاء 18 يونيو 2018، بالمدرسة العليا لصناعات النسيج والملابس بالدار البيضاء، عن انتخاب محمد بوبوح، المدير العام لمجموعة “فيتا”، متفوقا على منافسه جليل الصقلي، المدير العام لشركة “دولي دول”، والرئيس السابق كريم التازي، الذي كان يطمح لولاية ثالثة.
وينتظر ان يقود بوبوح جمعية صناع النسيج لثلاث سنوات مقبلة، ستكون فرصة لتنزيل شعاره في الحملة الانتخابية “كامة جديدة، شفافة وموحدة”، والبحث عن جرعات قوة لهذا القطاع الصناعي الذي يعد المشغل الأول لليد العاملة على الصعيد الوطني، إذ تقدر الأحصاءيات الرسمية عدد العاملين بقطاع النسيج بأكثر من 500 ألف شخص، نسبة كبيرة منهم في القطاع المهيكل “النوار”.
ويمثل المرشحان اللذان تنافسا على مقعد رئاسة الجمعية المعروفة اختصارا ب “لاميث”، القطبين الرئيسيين لصناعة النسيج في المغرب، وهما مدينتي البيضاء وطنجة، بالإضافة إلى تمثيل فرعي التصدير والسوق المحلي.
وتهدف الجمعية المغربية لصناعة النسيج والألبسة، التي تأسست منذ أكثر من نصف قرن، إلى الدفاع عن المصالح العامة للمقاولات المستثمرة في القطاع، والتي تضم أكثر من 1600 شركة، تواجه تحديات كبيرة تتعلق بالتدفق الهائل للواردات الناتجة عن المنافسة غير العادلة، بموجب اتفاقيات التبادل الحر، التي تربط المملكة بحوالي 56 دولة، وما ينتج عنه من إغراق للسوق خصوصا من تركيا والصين، بحسب توصيف المهنيين.