بناء منازل وسط غابة اشراقة ضواحي طنجة
بناء منازل وسط غابة اشراقة ضواحي طنجة
إيكو بريس من طنجة –
يعيش الغطاء الغابوي بمدينة طنجة وضعية مزرية بحسب وصف بعض الفاعلين البيئيين، الذين دقوا ناقوس الخطر مرارا وتكرارا بسبب المستويات المخيفة التي سجلتها الغابات الحضرية وشبه الحضرية في ظل غياب المراقبة المستمرة لهذا المورد الأخضر والمتنفس الأول لعروس الشمال.
ويتعرض الغطاء الغابوي لعاصمة البوغاز لعملية “السطو” من طرف المستثمرين نظرا لوجود نسبة أكبر من ملكية هذه الأراضي في يد الخواص، الشيء الذي يهدد استمرار هذا النظام البيئي الحيوي الذي تشتهر به مدينة البوغاز.
هذا وتعرف منطقة اشراقة، الواقعة بجماعة حجر النحل ضواحي طنجة، تفريخاً متزايداً لعملية البناء العشوائي لمنازل وفيلات من طرف “لوبيات العقار والتجزيء السري بسبب غياب رقابة صارمة من السلطات.
مصادر محلية مطلعة أفادت بأن المنطقة، تشهد تقسيما غير مسبوق للأراضي وبيعها في ظروف غامضة، دون احترام أي معايير تنظيمية، وأضحت مطمعا لعمليات بيع الأراضي بشكل غير قانوني من قبل شبكات عقارية نافذة، تساهم بشكل مباشر في تشويه الغطاء الغابوي عمرانيا.
وأكدت ذات المصادر، أنه رغم التقارير التي حذرت من تفاقم الظاهرة ودعت إلى اعتماد المسح الجوي لمراقبة البناء العشوائي، فإن ضعف الرقابة وغياب المحاسبة الفعلية جعلا من هذه المنطقة مرتعاً لتجاوزات عمرانية تهدد بتفاقم التحديات التي تواجهها وزارة الداخلية في طنجة.
جدير بالذكر، فإن السلطات المختصة ورغم إجراءها لدراسة بهدف التخطيط لإقامة مدارات طرقية، إلا أنها اصدمت بغياب أي وثيقة تعميرية ملزمة، وهو ما شجع اللوبيات العقارية في استمرار توسيع نفوذها، والتلاعب بالمجال العمراني في المدينة وضواحيها.
العودة إلى الصفحة الرسمية
فضائح بنك القرض العقاري والسياحي تتوالى وزبناء متذمرون من تردي الخدمات
المغرب ضد بنما القنوات الناقلة وتوقيت المباراة الصحيح في كأس العالم للصالات
فشل فلاحي وصناعي يغرق المغرب في العجز التجاري ويرفع نسبة الواردات
Discussion about this post