بعد سلسلة من الاحتقان ووصول القضية إلى رئاسة الحكومة، خرجت شركة “نوفاكو فاشن” للألبسة الجاهزة، التي يديرها البرلماني عن حزب الأصالة والمعاصرة عادل الدفوف، عن صمتها متهمة العمال بحزمة من الخروقات والتجاوزات وبالتغيب عن جلسة الاستماع في القضية التي رفعتها لدى المحكمة الابتدائية بطنجة، وذلك لتؤكد أنهم الحلقة المسببة لهذا الاحتقان.
وأخلت الشركة، في بلاغ اطلعت “إيكو بريس” على نسخة منه، مسؤوليتها من الاحتقان القائم مع العمال، مرجعة ذلك أساسا إلى “التعنت المستفز من طرف مجموعة من العمال” و”سوء نواياهم اتجاه الشركة”. كما نفت قطعا وقوع أي طرد غير مبرر للعمال المشتكين عبر استعراض حزمة من الممارسات التي اعتبرتها “خروقات وخيمة” من طرفهم.
ومن بين الممارسات التي عرضتها الشركة، قيام العمال بالتشهير بها عبر وسائل الإعلام، وعدم تقيدهم بمعايير الصحة والسلامة المهنية، وتصوير جدادات الإنتاج التي تتضمن معطيات ومعلومات سرية خاصة بالزبون. وكذا “إحداث الفوضى والبلبلة والتوقف عن العمل” و”إتلاف القطع الإنتاجية بشكل عمد” وخفض مردودية الإنتاج..
كما اتهمت شركة الدفوف عمالها بالمساس بسمعة صاحبها عبر “التجمهر أمام الإقامة السكنية التي يقطن فيها بدون ترخيص”، وسطرت كذلك على استعمال العمال للهواتف النقالة “لنقل الأخبار من وسط الشركة وأثناء العمل لعناصر خارجية، لاستغلالها في محاربة عادل الدفوف سياسيا بصفته برلمانيا ونائبا لرئيس مجلس جماعة طنجة”.
Discussion about this post