بعد خطبة جمعة مثيرة للجدل.. من يكون كاتب الخطبة الموحدة في المغرب
أشعلت خطبة الجمعة الموحدة التي ألقاها الخطباء في مختلف مساجد المغرب قبل أسبوعين انتقادات المغاربة على موقع التواصل الاجتماعي.
وأبدى المئات استنكارهم لموضوع الخطبة الموحدة التي تضمنت مصطلح العقد الاجتماعي، تفاعلا مع تدوينة مع الدكتور رشيد بنكيران، بهذا الخصوص.
وتساءل رشيد بنكيران عن معقولية تضمين علماء الشريعة في خطبتهم مصطلح العقد الاجتماعي بوصفه مفهومها فلسفيا عربيا.
وأردف الخطيب الموقوف منذ سنوات على خلفية تضمين منشوراته بحسابه الرسمي خطابات سياسية، حسب ادعاءات وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية: “أليست من قوادح الرواية #نكارة_المتن؟ وأي نكارة أظهر وأشد من إقحام مفهوم فلسفي غربي في مقام تعبدي وصفه الحق سبحانه بذكر الله يفترض فيه البيان الشرعي الخالص!!؟”
ودعا بنكيران في منشوره إلى ضرورة معرفة من يكتب خطبة الجمعة الموحدة، مصرحا بالقول: ” ولهذا، ومن باب الحرص على أخذ العلم من أهله، وأن هذا العلم دين، يجب أن نعرف من يكتب خطب الجمعة!!؟؟”
وجاءت جل التعليقات تؤيد مطلب بنكيران، وتدعو إلى معرفة هوية كاتب الخطبة الموحدة المعممة في مساجد المملكة المغربية أثناء صلاة الجمعة.
كما تأسف بعض المعلقين على إفراغ خطبة الجمعة من مصداقيتها، واضطرار غالبية الناس إلى التوجه إلى المساجد لأداء الصلاة، دون الإنصات إلى الخطبة والاقتناع بمضمونها، قياسا إلى أن الرسول نهى عن ترك صلاة الجمعة.
وكانت خطبة الجمعة الأسبوع الماضي نادت إلى الحرص على احترام القوانين المنظمة للحياة التي تشكل سياج الأمن وضمان السلامة ومظهر رقي المجتمع.
وعدت الخطبة العقد الاجتماعي أهم هذه العقود، موضحة أنه يربط الدولة بالمجتمع، وتنبثق منه سائر الحقوق والواجبات المصاغة في القوانين المنظمة للحياة.

















Discussion about this post