اعتبر الفاعل الرياضي والكاتب العام السابق لنادي اتحاد طنجة، في تدوينة على حائط حسابه بموقع فايسبوك، أن حصيلة فوزي لقجع على رأس هرم الإدارة الكروية بالمغرب، تبدو مرتبكة، حيث خلفت نجاحات في جوانب وإخفاقات وفشل في نواحي أخرى.
وحسب حسن بلخيضر فإن عهد فوزي لقجع في رآسة الجامعة، تمكن من تحقيق نجاحات على مستوى حضور قوي للفرق المغربية على المستوى المسابقات الافريقية بإجمالي حصيلة 8 ألقاب قارية في ست سنوات فقط، تاهل لكأس العالم مرتين متاتليتين بعد غياب 20 سنة، فوز المنتخب المحلي 2 بكأس إفريقيا.
لكن في المقابل، عرفت مرحلة تدبير فوزي لقجع فشل سياسة التكوين، وتتجلى في اقصاء جميع المنتخبات الوطنية U15/U17/U19/U21 من جميع الإقصائيات المؤهلة وعلى يد منتخبات صغيرة في القارة الإفريقية . عدم استطاعة المنتخب الاول تجاوز دور الربع في نهائيات كأس افريقيا لثلاث مرات متتالية.
هذه الحصيلة المتضاربة، تطرح سؤالا محوريا كيف تتألق الفرق الوطنية افريقيا ويفشل المنتخب الوطني في ذلك؟ كيف لمنتخب وطني مؤهل لكأس العالم لا يعتمد على لاعب واحد من فريقي بركان والوداد بطلي افريقيا في التشكيلة الرسمية ، وأحيانا حتى في الاحتياط ؟؟
أخيرا وليس آخرا، سجل الفاعل الرياضي المتتبع لأخبار البطولة الوطنية والمنتخب الوطني لكرة القدم، حسن بلخيضر، بروز اتساع الهوة بين الفرق الوطنية، بين فرق تعتمد كليا أو جزئيا على مساعدة الدولة وقربها لأصحاب النفوذ،وبين فرق تتسول من اجل إنهاء موسمها مما يجعلها دائما تتخبط في مشاكل تسييرية تجرها الى العشوائية. وقد يعني هذا الكلام “غياب المساواة وتكافؤ الفرص” وهو ما يضرب مصداقية المنافسات.