يبدو أن تصدع البيت الداخلي لمكونات أحزاب التحالف الحكومي، لم يعد مقتصرا على انفلاتات كلامية هنا وهناك. بل انتقل إلى معارك سياسية لا تكاد تخبو نارها حتى تشتعل من جديد.
فلم يمر سوى أسابيع قليلة على احتواء أزمة التحالف الحكومي، بعد المهرجان الخطابي الذي نظمه حزب الاستقلال في العرائش، ولم يستدعي إليه مسؤولي حزب التجمع الوطني للأحرار بجهة الشمال.
يعود حزب الاستقلال مرة أخرى ليقصف الحزب الحاكم وهذه المرة من جبهة أخرى، وذلك عبر منصة التواصل الاجتماعي فايسبوك.
جاء ذلك، من خلال تدوينة للبرلماني السوسي خالد الشناق، عضو فريق الوحدة والتعادلية بمجلس النواب.
وكتب النائب البرلماني تفاعلا مع حملة تخفيض الأسعار، والتي شهدت زخما في الآونة الأخيرة بعد مبادرة بائع السمك عبد الإله في مراكش.
“في أولى ليالي رمضان الأبرك و بعد التوجيه الملكي الحكيم القاضي بعدم القيام بشعيرة ذبح أضحية العيد. انخفاض مهم تعرفه جل الأسواق المغربية فيما يتعلق بجميع المواد الغذائية و بالخصوص اللحوم و الأسماك و الخضروات”.
ثم أضاف قائلا؛ “انكشف أمر المضاربين و المحتكرين في انتظار باقي القطاعات، و على رأسها لوبي المحروقات. الذي أبى أن يخفض هامشه الربحي، الذي يتجاوز درهمين للتر الواحد”.
ثم اختتم تدوينته بالدعاء مع المسؤولين الذين بأيديهم صناعة القرار الاقتصادي في البلد ” الله اهديكم على الدراوش!.” في إشارة إلى معاناة المواطنين مع المضاربات والاحتكار والتضخم المفتعل.
Discussion about this post