مصادر متطابقة قالت إن التفاهمات حول تشكيل مكتب CGEM NORD في زيارة ألمانيا و القضاوي رئيسا.. ما جدوى الانتخابات وما أهمية التصويت إذن ؟؟ وما مصير الديموقراطية ؟؟
تصاعدت حمى التسخينات الانتخابية في الفترة المتبقية قبل انتهاء الوقت القانوني لإيداع الترشيحات، لمنصب الرئيس الجهوي للاتحاد العام لمقاولات المغرب، بالشمال، خلفا لعادل الرايس صاحب الجنسية المزدوجة المغربية – البلجيكية.
لكن المثير في الأمر هي مظاهر “الكولسة” التي بدأت تسريبات تفاصيلها تصل إلى عدد من الأعضاء الـ 32 للمكتب الجهوي الحالي، خصوصا التيار الرافض لعودة عادل الرايس من باب منصب النائب الأول، بعد اختيار رئيس سيخضع لتوجيهاته، ويحتفظ بالموظفة في مكانها تقرر ما تشاء !!
وتسببت الموظفة التي تتدخل في قرارات المكتب الجهوي لـ CGEM BORD بحسب مصادر متطابقة، في عدة مشاكل خلال الفترة السابق، ليس فقط مع أعضاء المكتب الجهوي، كما حصل مع فرع تطوان والحسيمة، وإنما كدلك مع عدد من الإدارات العمومية والمصالح المؤسساتية المعنية بالاستثمار والأعمال.
زيارة خارجية بأهداف انتخابية !!
لم تكن مشاركة عادل الرايس في الزيارة التي نظمتها الوكالة الألمانية لمدينة هانوفر بجهة ساكسونيا شمال ألمانيا، الأسبوع الماضي، لفائدة وفد مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة، زيارة لجلب الاستثمارات، بل هيمنت الرهانات الانتخابية على جل لحظاتها.
فقد أكدت مصادر جد مطلعة، أن عادل الرايس تباحث خلال تواجدهما في ألمانيا مع عمر القضاوي رئيس الغرفة التجارية البرتغالية بالمغرب، على التقدم للترشيح بلائحة واحدة، يكون فيها الثاني رئيسا، والأول نائبا له.
وقالت المصادر إن القضاوي أبدى موافقة أولية على المقترح المقدم له، خصوصا بعدما لقي مساندة من عدد من الفاعلين الذين يمثلون قطاعات مهنية لها وزن الانتخابي.
لكن عددا منهم تحفظ على وجود عادل الرايس إلى جانبه، وأكدوا أنه من غير المعقول استمرار صاحب الجنسية المزدوجة البلجيكية والمغربية في الاستفراد بالاتحاد العام لمقاولات المغرب في جهة الشمال، كما لو أن طنجة تطوان الحسيمة، انقطع منها رجال الأعمال ذو الثقل الاقتصادي، ولم يتبق فيها إلا اسم واحد.
ومما زاد الغليان بين مكونات أعضاء المكتب الجهوي لـ CGEM NORD هو عدم استدعاء مجموعة من الأسماء الوازنة، إلى الاجتماعات التحضيرية التي يعقدها عادل الرايس مع عدد من الفاعلين، على أمل التوصل إلى صيغة اتفاق حول خارطة الطريق للمرحلة المقبلة.
في سياق متصل، يواصل ياسين العرود حملة التعبئة، لخوض غمار الانتخابات مدعوما من تيار يناد بتغيير الوجوه داخل الاتحاد العام لمقاولات المغرب بجهة الشمال.
وعود بالترشح مقابل شروط إذعان !!
كشفت مصادر قريبة من البيت الداخلي للاتحاد العام لمقاولات المغرب بجهة الشمال، أن عادل الرايس وفريق المكلف بالإعداد لالانتخابات، اجتمع مع أحد الفاعلين الاقتصاديين في مجال النقل واللوجستيك، وعرضوا عليه الترشح وكيلا للائحة.
وبعدما أبدى المعني بالأمر موافقة مبدئية، تفاجأ بشروط مسبقة مفروضة يجب الخضوع لها، من أجل إتمام المفاوضات إلى أبعد نقطة ثم تزكيته للترشح.
ومن بين الشروط التي طرحت على طاولة النقاش، أن يكون المعني بالأمر مجرد واجهة أما الحضور الفعلي في التظاهرات الكبرى، واللقاءات الرسمية في الولاية وفي العاصمة الرباط وفي الدار البيضاء، تبقى أولوية عند نائب الرئيس.
لكن بعد التشاور، ودخول موظفة على الخط في تقييم المرشح لمنصب الرئيس الجهوي المقبل، تم استبعاده لأسباب غامضة، وهو ما جعل المراقبين يتساءلون ما دخل موظفة بإدارة الاتحاد العام لمقاولات المغرب بجهة الشمال، أن تقرر في شؤون الهياكل التنظيمية للاتحاد.
وأكدت المصادر أن الأعضاء يكتسبون شرعيتهم بالانخراط وأداء الواجبات السنوية والالتزام بالقانون الداخلي، وبالتالي هم الذين لهم الحق في تقييم أداء الموظفين، وليس العكس.
إقرأ أيضا :
اتفاقية جهة طنجة مع ألمانيا .. تهجير للـكفاءات المغربية .. أم جلب للاستثمارات ؟
Discussion about this post