إيكوبريس من مارينا طنجة –
فاز فريق القارب “ريف باي” لصاحبه الشاعر عبد الرحمان، بالمرتبة الأولى في صنف الصيد بالطعم الاصطناعي، “الجيكينغ”، بالمسابقة التي نظمها النادي الملكي للزوارق بطنجة، يومي السبت والأحد. فيما عادت المرتبة الثانية لفريق القارب “يوبادي” لصاحبه الأمين أولاد سكينة، في حين عادت الرتبة الثالثة للقارب “لو” الذي يمتلكه الصياد أحمد بنعياد.
وضمن منافسات الدورة الثانية من المسابقة للصيد الرياضي العمودي بالقوارب، في صنف الصيد بالطعم الحي، فاز فريق القارب “رودمان”، لقائده لحسن بعل، بالرتبة الأولى، فيما حل فريق القارب “البحري” لصاحبه عبد السلام المنادي، ثم جاء قارب أبضالص عبد السلام في المرتبة الثالثة.
وعرفت مسابقة الصيد الترفيهي بالقصبة، مشاركة 18 قاربا يضم 4 صيادين في كل فريق، وذلك من أصل 30 فريق أعلن عزمه المشاركة في البطولة التي تعرف هذه السنة نسختها الثانية، حيث اختار لها النادي الملكي للزوارق شعار “من أجل صيد مسؤول”.
وبخصوص جائزة أكبر سمكة كانت من نصيب المشارك بن عياد أحمد، فيما آلت جائزة الحصيلة الأكثر تنوعا من حيث اختلاف نوع السمك من نصيب المشارك عبد الرحمان الشاعر
وتهدف المسابقة، حسب الكاتب العام للنادي، إلى التحسيس والتعريف برياضة الصيد الترفيهي وعقلنته وتعريف ممارسي هذه الهواية بأهمية الحفاظ على البيئة البحرية، وذلك عبر التكوين المباشر للمشاركين، والتكوين الغير المباشر بالنسبة لجميع الممارسين لهذا الصنف من الرياضات البحرية.
وعرفت التظاهرة توزيع منشورات ورقية ورقمية تفيد التعريف بالتنوع البيئي والبيولوجي وبالثروة السمكية التي يزخر بها مضيق البوغاز وكيفية المحافظة، عليها كاحترام الراحة البيولوجية والتقيد بالأحجام القانونية للأسماك المصطادة حسب كل نوع ٫ وغيرها من الأساليب التي ترمي إلى جعل الصيد الرياضي صديقا للبيئة.
وقد مرت أطوار المسابقة في جو من التنافس الأخوي بين المشاركين، تحت إشراف لجنة تحكيم خبيرة في مجال الصيد بالقصة على متن القارب، وذلك من أجل ضمان أعلى مستوى من النزاهة وتكافؤ الفرص بين المتسابقين.
وتضم لجنة التحكيم التي أشرف عليها صيادون ذوو خبرة طويلة في المجال، مراقبين لعملية الصيد في البحر للوقوف على مدى احترام قانون المسابقة، وحكام في البر يتجلى دورهم في انتقاء الأسماك المصطادة ووزنها وتحديد الفائزين.
وعلاقة بالفائزين، فقد تم تخصيص خمسة جوائز للفرق المشاركة من كلا الصنفين، أي الصيد بالطعم الحي والطعم الاصطناعي، إذ سيتم تتويج المراتب الثلاث الأولى مع تخصيص جائزة “أكبر سمكة” وجائزة “أفضل صيد متنوع”.
تجدر الإشارة إلى أن المنظمين والمشاركين سواء في الدورة الرمضانية الأولى أو خلال المسابقة الدولية لمضيق البوغاز، هشتاغ بالمناسبة عنوانه “خليه يكبر تجبرو من بعد” والهدف منه دعوة الصيادين إلى إعادة الأسماك إلى مياه البحر خاصة منها التي لا تتوفر فيها المعايير القانونية والبيئية.