الميناء المتوسطي طنجة يواجه تحديات لإنجاح موسم التصدير الفلاحي
على بعد أسابيع قليلة تفصل عن قص شريط موسم التصدير الفلاحي يواجه ميناء طنجة المتوسط تحديات لإنجاح هذه المحطة الكبرى، وتعزيز مكانته واحدا من بين أكبر الموانئ في إفريقيا، وبوابة استراتيجية لعبور المغربية نحو أوروبا والعالم.
علاج الاختناق المروري
يستدعي انطلاق موسم التصدير الفلاحي مسؤولي ميناء طنجة المتوسط إلى إيجاد علاج للاختناق المروري الذي يرتبط أساسا بطريقة تدبير المراقبة بواسطة جهاز الفحص بالأشعة السكانير.
وقد ترتب عن طريقة تدبير المراقبة بالسكانير المعتمدة في الميناء المتوسطي تعثر تمرير البضائع، وتكدس الشاحنات إلى درجة الاختناق المروري في مرات سابقة.
هذا المعطى لا بد أن يدفع مسؤولي الميناء المتوسطي إلى ابتكار طريقة جديدة في المراقبة بواسطة السكانير تضمن سيرا طبيعيا لموسم التصدير الفلاحي، ما دام أن الميناء لا يشكو نقصا في الموارد التقنية والبشرية.
الحفاظ على السمعة الدولية
لا شك أن الحفاظ على السمعة الدولية التي اكتسبها المغرب في التصدير في السنوات الأخيرة يعد أحد أبرز التحديات التي تواجه ميناء طنجة المتوسطي، قبل أسابيع قليلة على انطلاق موسم التصدير.
ومن هنا تبرز أهمية استحضار مسؤولي الميناء المتوسطي المنافسة القوية والتزام الأسواق العالمية بمواعيد التسليم وجودة الخدمات، بما يفرض عليهم الحرص الشديد على اتخاذ كل التدابير والترتيبات التي تضمن سلاسة عبور الشاحنات والبضائع دون ارتباك أو تأخير، وتلبية الطلبات الخارجية للدول الأوروبية وعلى رأسها فرنسا وإسبانيا، ودول الخليج.
ومن بين هذه التدابير، حسب مصادر جمركية، العمل على تدعيم الموارد البشرية الجمركية بما يواكب النشاط الكبير الذي يشهده الميناء المتوسطي، ويسهل عملية المراقبة ومرور البضائع دون أي مشاكل.
Discussion about this post