إيكو بريس زكريا بنعلي –
يبدو أن عدم قدرة رئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات، عبد اللطيف أفيلال، عن مسايرة الإيقاع السياسي المرتفع لأعضاء الغرفة من المعارضة، بات جليا وواضحا للجميع، أمام استمرار إخفاقات الرئيس، وتقهقر دور الغرفة وصلاحياتها وإسهاماتها لفائدة المنتسبين، في المقابل يتمسك الرئيس بمنصب كرسي الرئاسة نظرا لما فيه من امتيازات وتعويضات التنقل من تطوان إلى طنجة، وحضوة إدارية، وسيارة فارهة.
وخلال أشغال الدورة العمومية التي انعقدت أول أمس، اضطر الرئيس لمغادرة المنصة والدخول إلى صالة الاستراحة المجاورة لكي يتجنب الاستماع إلى مداخلات بعض الأعضاء الذين صبوا انتقادات مفتوحة طولا وعرضا، يحاسبون فيها الرئيس جراء ما يقولون إن الدورات العادية للغرفة والتي يفترض أنها تخرج بقرارات من أجل التنفيذ، تبقى حبرا على ورق، وأن ما يتم تنفيذه ضئيل جدا وضعيف مقارنة مع أداء المكتب المسير السابق، حسب قول بعضهم.
وفيما يلي أقوى المداخلات في هذا الروبورتاج: