وسط تكتم شديد، وبعيدا عن أعين الصحافة، ترأس وزير الصحة ووالي الجهة، الجمعة الماضية، أشغال المجلس الإداري للمستشفى الجامعي محمد السادس بمدينة طنجة، من دون كشف أي معطيات للرأي العام الوطني والجهوي حول حصيلة أداء المرفق الصحي الحيوي بالجهة.
ولم يتسرب من هذا الاجتماع، سوى ما كشف عنه بلاغ لجماعة طنجة المدينة، حيث كشف أن منير ليموري، عمدتها حضر، يوم الجمعة 13 دجنبر 2024، أشغال الدورة العادية للمجلس الإداري للمركز الاستشفائي الجامعي بطنجة، التي انعقدت بمقر المستشفى الجامعي، تحت رئاسة وزير الصحة والحماية الاجتماعية، وبحضور والي جهة طنجة تطوان الحسيمة، يونس التازي.
وقد تميزت أشغال هذه الدورة، حسب إفادة بلاغ الجماعة، بالمصادقة على جدول الأعمال، الذي يسعى إلى دعم وتطوير خدمات المركز الاستشفائي الجامعي، بهدف تحسين جودة الرعاية الصحية وتعزيز البنيات التحتية الطبية بالجهة.
Discussion about this post