إيكوبريس من طنجة –
نظم المركز الجهوي للاستثمار لطنجة تطوان الحسيمة، اليوم الخميس 18 أبريل 2024، نسخة جديدة من لقاءات الأعمال “ممارسة الأعمال في جهة طنجة تطوان الحسيمة”، وهذه المرة بشكل رقمي (عن بعد)، وذلك بشراكة مع تخالف من الفاعلين الرئيسيين، بما في ذلك القنصلية العامة للمملكة المغربية في إشبيلية، والمحلي الاقتصادي الاسباني المغربي “CEMAES”، والغرفة الرسمية التجارة والصناعة والخدمات لمقاطعة بطليوس، والغرفة التجارية الإسبانية الرسمية في طنجة، وغرفة التجارة الإسبانية في طنجة “EXTREMADURA AVANTE”، والاتحاد العام لمقاولات المغرب في جهة طنجة تطوان الحسيمة (CGEM TTA).
وجاءت هذه النسخة الجديدة، بعد النجاح الذي حققته النسخة السابقة في إشبيلية وبرشلونة، وفقا لبلاغ المركز الجهوي للاستثمار بجهة طنجة تطوان الحسيمة، والذي أكد أن هذا الحدث استضاف كبار المسؤولين والفاعلين الاقتصاديين الجهويين والوطنيين والدوليين، واستقطب اهتمام أكثر من 100 مشارك من خلفيات متنوعة يمثلون الجالية المغربية في إسبانيا ورجال الاعمال الإسبان.
وأوضح البلاغ، أن هذا اللقاء الافتراضي شكل منصة لتعزيز المبادلات التجارية بين جهة طنجة تطوان الحسيمة ومنطقة بطليوس، تم من خلالها تسليط الضوء على الفرص الهائلة في قطاعات رئيسية مثل صناعة السيارات والتصدير إلى الخارج والخدمات اللوجيستية والطاقات المتجددة والسياحة والصناعة الغدائية الزراعية، وفرصة لتقريب المشاركين من العرض الترابي بالإضافة إلى الحوافز وآليات الدعم التي حشدتها منظومة الاستثمار على ضوء ميثاق الاستثمار الجديد وصندوق الشمال للتنمية والاستثمار (NORDEV).
وبالمناسبة، أكد القنصل العام للمملكة المغربية في إشبيلية على العلاقة الإستراتيجية التاريخية بين البلدين، والتي تعززت في الوقت الحاضر بمشاريع كبرى مثل التنظيم المشترك لكاس العالم 2030، مما يفتح آفاقا جديدة لتعاون مزدهر ودائم.
من جانبه، أكد ممثل الوكالة الإسبانية للتعاون الدولي على التزام فريق عمل الوكالة إلى جانب شركائها بمواصلة جهوده للترويج لعروض المنطقة وإعطائها دفعة اقتصادية من خلال استهداف الأسواق الدولية ذات الإمكانات العالية وضمان مناخ أعمال تنافسي مشجع للاستثمار من خلال برامج دعم شخصية ومحسنة ومنسقة، وبالتالي تقديم ثروة من الخبرة للشركات في المنطقة.
في نفس الإطار، أكد ممثل هيئة التجارة والاستثمار في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا على التزام فريق الهيئة وشركائها بمواصلة جهودهم للترويج لعروض المنطقة وتعزيز اقتصادها من خلال استهداف الأسواق الدولية ذات الإمكانات العالية وضمان مناخ أعمال تنافسي موات للاستثمار من خلال حزم دعم شخصية ومحسنة ومنسقة مما يوفر للمستثمرين تجربة فريدة من نوعها طوال دورة حياة مشروعهم.
كما تضمن هذا الحدث برنامجا حافلا بالعروض التقديمية المفصلة حول عروض الأعمال في جهة طنجة تطوان الحسيمة، بالإضافة إلى شهادات ملهمة من رؤساء الشركات الإسبانية الرائدة في الشمال، حيث جعل هذا المزيج من هذا الحدث، حدثا لا بد منه للمستثمرين المهتمين باستكشاف أفاق جديدة والإستفادة من المزايا الواعدة لمنقطة التجارة الحرة في جهة الشمال كوجهة أعمال تنافسية عالميا.
Discussion about this post