المدرب نبيل باها يخترع مركزا جديدا في كرة القدم رغم سداسية البرتغال
بعدما تلقى المنتخب المغربي لأقل من 17 سنة خسارة قاسية من نظيره البرتغالي، بحصة 6-0، ضمن دور المجموعات من بطولة كأس العالم المقامة في قطر، تعرض مدربه نبيل باها إلى شلالات من الانتقادات.
وصب الشارع الرياضي جم غضبه على المدرب واختياراته التكتيكية، التي كلفت الكرة المغربية أكبر خسارة في تاريخ مشاركتها في كأس العالم.
وعلى الرغم من ذلك، خرج نبيل عقب الخسارة المذلة في تصريحات صحفية ليبدي استغرابه من مستوى لاعبيه، مشددا على أن منتخب البرتغال ليس أقوى من المغرب في أي شيء!
وبهذا يكون المدرب المقتدر قد أسقط عليه تحمل مسؤولية الهزيمة، وألصقها بلاعبيه الذين لا يتعدون 17 سنة، وكل الحق معه في ذلك، فهو المدرب الذي ابتكر مركزا جديدا في كرة القدم، ودخل التاريخ من أوسع أبوابه!
قد يتساءل سائل كيف ذلك؟ الجواب واضح لكنه يتطلب تركيزا من السائلين! إن نبيل باها اخترع مركزا جديدا في كرة القدم يسمى باك صاحبي، على غرار مركزي “باك رايت”، و”باك لفت”.
وهذا المركز الجديد يعني إشراك ابني أساسيا حتى وإن كان لا يحظى بثقة فريقه ريال بيتيس الذي غاب عن قائمته الرسمية منذ أبريل الماضي، واستبعاد نايل حداني هداف موناكو أقل من 19 سنة، الذي سجل 8 أهداف وصنع هدفا مطلع الموسم الجاري.


















Discussion about this post