العمدة منير ليموري يزف لسكان طنجة بشرى سارة والانتقادات تلاحقه
زف العمدة منير ليموري، مساء اليوم الاثنين، بشرى سارة إلى ساكنة مدينة طنجة، على الصفحة الرسمية لجماعة طنجة في موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.
وأعلن منير ليموري في شريط مصور اعتماد منظمة اليونسكو مدينة طنجة ضمن شبكة المدن المبدعة في مجال الأدب، والتي لا تتعدى 55 مدينة في العالم.
وأوضح ليموري أن طموح جماعة طنجة لا يقتصر على تصنيف عروس الشمال مدينة مبدعة فقط، وإنما يصل إلى أن تصير المدينة الأكثر إبداعا على الصعيد العالمي.
وأبدى عمدة المدينة حاجة عاصمة البوغاز إلى كل الفعاليات الثقافية، وجميع الكفاءات من أجل مواصلة مسار الانفتاح.
وأبرزت الصفحة الرسمية لجماعة طنجة أن هذا التصنيف الدولي المرموق بعد تتويجًا للمكانة الثقافية والتاريخية التي تميز طنجة، واعترافًا بإسهامها المتواصل في إثراء المشهد الأدبي العالمي، بوصفها فضاءً للإبداع والتنوّع والحوار الحضاري.
كما أشارت إلى أن هذا الاختيار يجسد ثمرةَ تثمين الإرث الأدبي العريق للمدينة، وجهودها في تطوير البنيات التحتية الثقافية، من مكتبات ومسارح ومراكز فنون، إلى جانب تقديم مشروعٍ احترافي متكامل يمتد لسنوات مقبلة، يهدف إلى تعزيز الإبداع الأدبي وترسيخ حضور طنجة في المشهد الثقافي الدولي.
وتفاعل متابعو صفحة الجماعة مع البشرة التي زفها ليموري إلى ساكنة طنجة، إذ كتب أحدهم معلقا: ” السيد الآداب المحترم .مكتبة اقرأ باقي ما بغات تبدا لقرايا ؟”، في إشارة إلى تأخر افتتاح مكتبة اقرأ الوسائطية منذ تشييدها عام 2018.
وعقب ثان مصرحا: ” خبر مفرح وطنجة تستحق طبعا، ولكن كيف لمدينة مصنفة من اليونيسكو، وتمتلك تاريخا أدبيا كبيرا ولا تتوفر على كلية للآداب؟”
وطالبه آخر بأن يوضح للساكنة الرخصة التي منحها لبناء ملعب في بوبانة : “وضح لنا الرخصة التي منحتها لبناء ملعب في بوبانة، فوق بقعة كانت مخصصة كفضاء عمومي”.
			
                                


















							
                

Discussion about this post