تظل الطريق الإقليمية 4613، التي تربط بين ملوسة والقصر الصغير، في حالة مأساوية نتيجة لتراكم الحفر العميقة بالقرب من مدرسة الدرك الملكي، مما يزيد من تفاقم الوضع بسبب التقلبات المناخية التي تشهدها المنطقة.
ورغم المشاريع الطرقية التي يحظى بها اهتمام خاص من طرف عامل الفحص أنجرة ويُدرجها ضمن أولويات التنمية بالإقليم، فإن الوضع لا يزال كما هو، مما يثير القلق بين ساكنة المنطقة.
وأصبحت الطريق في حالتها الراهنة غير صالحة لمرور السيارات الخفيفة أو سيارات الأجرة، مما يزيد من معاناة الساكنة اليومية. حيث أن هذه الطريق تعد الشريان الوحيد للمنطقة، حيث تتيح دخول المواد الأساسية وتساهم في فك العزلة عنها.
ومع ذلك، يبقى المسؤولون مكتوفي الأيدي أمام تدهور البنية التحتية الذي يتفاقم بشكل مستمر، مما يطرح سؤالًا مشروعًا: ما ذنب ساكنة ملوسة في تدهور أوضاع البنية التحتية في هذه المنطقة؟
وتعد الطريق الإقليمية 4613 واحدة من أبرز المحاور التي تثير القلق في الإقليم، إذ أن وضعها المتردي يعوق الحركة التنقلية بشكل كبير.
وتعاني هذه الطريق من العديد من المشاكل، من بينها الحفر العميقة، التشققات، والتهالك العام للبنية التحتية، مما يجعل التنقل بين ملوسة والقصر الصغير أمرًا صعبًا، خاصة في فترات الأمطار حيث تزداد المخاطر بسبب انزلاق المركبات.
تجدر الإشارة إلى أن هذه الطريق تُعتبر شريانًا حيويًا للعديد من سكان المنطقة الذين يعتمدون عليها في تنقلاتهم اليومية، سواء للعمل أو التجارة أو الأنشطة الاجتماعية الأخرى. وقد عبّر المواطنون عن استيائهم من التأثيرات السلبية لهذا الوضع على حياتهم، مطالبين الجهات المعنية بتسريع عمليات الإصلاح والصيانة لتخفيف الأعباء عنهم.
Discussion about this post