إيكوبريس من الدار البيضاء –
على الرغم من انضمامه منذ شهرين فقط إلى مانشستر يونايتد، إلا أن سفيان أمرابط رسخ نفسه كأحد الأعمدة الأساسية في كتيبة إريك تن هاج، وليس أدل على ذلك من أنه بات أكثر اللاعبين المنتظرين من جانب الشياطين الحمر في ديربي مانشستر أمام سيتي.
بدأ الدولي المغربي مسيرته في أولد ترافورد بمركز الظهير الأيسر بسبب إصابات الثلاثي لوك شاو وتيريل مالاسيا وسيرجيو ريجيلون، وقدم مستويات مقبولة إلى حد كبير، غير أن ذروة عطاءاته ظهرت بمجرد التحول إلى مركزه الأساسي كوسط ملعب مدافع.
وسيخوض أمرابط الديربي الأول بقميص يونايتد أمام سيتي في أولد ترافورد، وتؤمن الصحافة بأن صاحب الـ 27 عامًا يمكنه صناعة الفارق بشدة بقدراته المذهلة على قطع الكرات وربط الخطوط ببعضها البعض.
صحيفة “دايلي ميل” عنونت بأن الجميع ينتظر لدغات أمرابط في وسط الملعب، والمقصود بها قدرته على افتكاك الكرة ثم تمريرها، وكذلك كسر التكتل والضغط من خلال التمريرات بين الخطوط، والأهم ربط الدفاع بالهجوم.
في الوقت نفسه، قال تقرير الصحيفة بأن أمرابط هو الخيار “الواضح” والمؤكد لتن هاج في منتصف الملعب بمباراة الديربي، بعد أن غدا اللاعب المفضل للمدرب الهولندي وكذلك لزملائه في مهام وسط الملعب الدفاعي.
الميزة المنتظرة أيضًا بحسب التقرير هي قدرة أمرابط على إيقاف هجمات السيتي السريعة في وسط الملعب، فيمكن للمغربي بقدرته على الضغط واختيار التوقيت المناسب للتدخل أن يقوم بكسر هجمات الضيوف قبل أن تصبح خطيرة.
وشارك أمرابط في 7 مباريات مع مانشستر يونايتد حتى الآن، 4 منها في الدوري الإنجليزي الممتاز ومباراتين في دوري أبطال أوروبا وواحدة في كأس الاتحاد الإنجليزي.
ومنذ تألقه في مركز وسط الملعب الدفاعي، أصبحت مطالب الجماهير واضحة بأن يستمر فيه، لا سيما وأنه حتى عند إصابة ريجيلون، يمكن الاعتماد على فيكتور ليندلوف كظهير أيسر، وبالتبعية الاستفادة الجمّة من المغربي في دوره الأساسي.
Discussion about this post