نجحت سرية الدرك الملكي بالمركز الترابي اكزناية، في إحباط محاولة للتهريب الدولي للمخدرات، كانت على وشك حملها إلى الشاطئ قصد نقلها على متن زوارق سريعة تُبحر إلى الضفة الأوروبية.
وأفادت مصادر جريدة إيكو بريس الإلكترونية، أن الدرك الملكي توصلت بإخبارية تفيد استعداد بعض مهربي المخدرات لتنفيذ عملية كبيرة هذه الليلة، انطلاقا من شاطئ سيدي قاسم.
وعلى إثر ذلك، وظفت عناصر الضابطة القضائية تلك الوشاية، وتحركت صبيحة اليوم الثلاثاء، صوب المدينة الجديدة “العمران” باكزناية. وهناك عثرت على علب معبأة بالحشيش قرب المحول الكهربائي المجاور للغابة.
وبعد إجراء البحث و القيام بالتحريات اللازمة و بتوفير جميع الإمكانيات اللوجيستيكية و استعمال كلاب مدربة، تم التأكد من أن العلب الملفوفة تحمل فعلا شحنة المخدرات.
لكن العملية لم تؤدي إلى اعتقال أي شخص. سواء من المهربين المحتملين أو من المشتبه فيهم، نظرا لاختفاء أصحاب البضاعة الذين لاذوا بالفرار واختفوا عن الأنظار، فور علمهم بقدوم دورية الدرك الملكي.
وأسفرت هذه العملية حسب مصادر جريدة إيكو بريس الإلكترونية، عن حجز كمية كبيرة تقدر ب12 رزمة تحمل كل واحدة ما يقارب 40 كيلوغرام من الشيرا، كانت مخزونة بمكان خالي بين الأشواك على مقربة من شاطئ سيدي قاسم.
وبلغ المجموع الإجمالي للشحنة المذكورة، حوالي 600 كيلوغرام، حسب المعطيات التي توصلت بها جريدة إيكو بريس الإلكترونية.
Discussion about this post