افتتاح وحدة صناعية جديدة ضواحي طنجة
شهدت المنطقة الصناعية طنجة المتوسط اليوم افتتاح وحدة صناعية جديدة متخصصة في تصنيع المكونات الخاصة بالمحامل المغناطيسية والمحركات الكهربائية عالية السرعة. وهي تابعة لمجموعة “SKF” السويدية الرائدة عالميا في مجال الميكاترونيك والتكنولوجيا الصناعية.
افتتاح وحدة صناعية جديدة ضواحي طنجة
وجرت مراسم الافتتاح، حسب بلاغ بالمناسبة، بحضور عدد من ممثلي الحكومة المغربية والإدارة المحلية. إلى جانب مسؤولي مجموعة طنجة المتوسط، وإدارة مجموعة “SKF”، وكبار الفاعلين في القطاع الصناعي الوطني.
وتمثل هذه الوحدة الصناعية الجديدة خطوة استراتيجية نحو تلبية الطلب المتزايد على الحلول المغناطيسية. وتتيح تشغيل الآلات بسرعات عالية دون احتكاك أو صيانة. وهو ما يجعلها مثالية لتطبيقات حيوية مثل الضواغط والتوربينات والمحركات. فضلا عن أنظمة التدفئة والتهوية والتكييف، والصناعات المرتبطة بأشباه الموصلات.
وفي هذا الإطار، أكد فاضل يوسف، المدير العام للصناعة بوزارة الصناعة والتجارة، أن هذا المشروع “يشكل علامة فارقة في مسار تطوير النسيج الصناعي الوطني. وذلك لما يقدمه من قيمة مضافة في مجال الابتكار وخلق مناصب شغل مؤهلة. بالإضافة إلى كونه يتماشى مع الرؤية الصناعية للمملكة ويعكس جاذبية المغرب المتزايدة للاستثمارات عالية التقنية”.
دينامية جذب الاستثمار
ومن جانبه، أوضح أحمد بنيس، المدير العام لمناطق طنجة المتوسط، أن “انضمام مجموعة SKF السويدية إلى المنصة الصناعية يعزز دينامية جذب الاستثمارات القادمة من شمال أوروبا. ويعكس مكانة طنجة المتوسط كمركز صناعي تنافسي على المستوى الإقليمي والدولي”.
وأعرب توماس فروست، رئيس قطاع الأعمال المستقلة والناشئة بمجموعة “SKF”، عن حماسه بشأن ما ستوفره الوحدة الجديدة من مزايا اقتصادية وبيئية.
وقال المسؤول: “هذا الاستثمار يدعم استراتيجيتنا في مجال الاستدامة والابتكار. وذلك من خلال تقليص انبعاثات الكربون، وتعزيز الذكاء الصناعي، وتحسين أداء سلسلة الإمداد”.
وتقع المنشأة الجديدة في قلب منظومة صناعية متكاملة تضم أبرز الفاعلين العالميين في مجال الصناعة والتوريد. وهو ما يرسخ مكانة “SKF” كمكون محوري ضمن سلسلة القيمة الصناعية بالمغرب.
من هي مجموعة “SKF”؟
منذ عام 1907، تعمل مجموعة “SKF” على تطوير محامل وموانع تسرب وأنظمة تشحيم وحلول مراقبة الحالة الصناعية. وذلك من أجل تقليل الاحتكاك وتحقيق كفاءة طاقية أعلى.
وتنتشر المجموعة في نحو 130 دولة، ويبلغ عدد نقاط توزيعها حوالي 17 ألفا. فيما بلغ رقم معاملاتها سنة 2024 ما يعادل 98,7 مليار كرونة سويدية. ويشتغل بها نحو 38 ألفا و743 موظفا حول العالم.
ذات صلة:
تفاصيل جديدة عن حريق مصنع العجلات بالمنطقة الصناعية طنجة تيك
Discussion about this post