افتتاح سفارة الإكوادور بالمغرب.. خطوة دبلوماسية تعزز التعاون جنوب-جنوب
في خطوة تؤكد متانة العلاقات الثنائية بين المملكة المغربية وجمهورية الإكوادور.. شارك رجل الأعمال المغربي مولاي عمر قداوي في حفل الافتتاح الرسمي لسفارة الإكوادور بالمغرب. وجرى تنظيمه بالعاصمة الرباط.
وقد جاءت هذه المشاركة الرفيعة المستوى بدعوة من غابرييلا سومرفيلد روسيرو، وزيرة الشؤون الخارجية والتنقل البشري لجمهورية الإكوادور. وعرف اللقاء حضور ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج.
تعزيز العلاقات الاقتصادية
وفي منشور له على منصة “لينكدإن”، وصف مولاي عمر قداوي هذه اللحظة بـ”التاريخية”. وأشار إلى أنها تمثل أكثر من مجرد رمز دبلوماسي. وتشكل إشارة قوية نحو تعزيز العلاقات السياسية والاقتصادية والثقافية بين المغرب والإكوادور، وترسيخ التعاون جنوب-جنوب، وفتح آفاق جديدة لفرص مشتركة بين البلدين.
كما أكد المتحدث، خلال حديثه مع الوزيرة الإكوادورية، على أهمية تعزيز العلاقات الاقتصادية بين جهة طنجة تطوان الحسيمة والمستثمرين الإكوادوريين. واعتبر أن التعاون بين الفاعلين الاقتصاديين في الجانبين يشكل رافعة استراتيجية لتحفيز الاستثمار، ودعم الابتكار، وتحقيق التنمية المتبادلة.
مناصب قيادية وتمثيلية
ويشغل مولاي عمر قداوي مجموعة من المناصب القيادية والتمثيلية على المستويين الاقتصادي والدبلوماسي. حيث يترأس الاتحاد العام لمقاولات المغرب – فرع طنجة تطوان الحسيمة، وشركة “أرين إكسبريس”. إلى جانب ترؤسه للوفد الجهوي لغرفة التجارة والصناعة والخدمات بجهة الشمال.
كما يشغل منصب القنصل الفخري لجمهورية السلفادور بجهة الشمال. وهو أيضا رئيس جمعية “AMSA”، والكاتب العام لمنتدى السلك القنصلي بالجهة، وعضو في نفس المنتدى.
ويعد قداوي من خريجي مدرسة “CESMA” للأعمال بمدريد. ويُعرف بدوره الحيوي في دعم الدينامية الاقتصادية والدبلوماسية للمنطقة.
وتعكس مشاركته في هذا الحدث الدولي إرادة مشتركة بين المغرب والإكوادور لبناء شراكة متينة تقوم على الحوار والتعاون والانفتاح. وهو ما يعزز حضور البلدين على الساحة الدولية. ويكرّس جهة الشمال كمحور اقتصادي ودبلوماسي واعد.
Discussion about this post