إيكوبريس متابعة –
يستمر مشكل توظيف اليد العاملة من أقاليم خارج جهة الشمال، في إثارة المشاكل على إدارة الميناء المتوسطي، حيث أصدرت جمعية سيدي علي بن حرازم للتضامن باقليم الفحص أنجرة – بيانا تضامنيت مع المعطلين باقليم الفحص أنجرة.
وقال مكتب جمعية سيدي علي بن حرازم للتضامن باقليم الفحص أنجرة –طنجة- إن يتابع بقلق شديد تعامل السلطات الإقليمية والوكالة الخاصة طنجة المتوسط مع مطالب وبناء المنطقة المنتزعة أراضيهم فيما يخص استفادتهم من مناصب الشغل بالمنشأة البحرية، والمشاريع المرتبطة به.
واستنكرت الجمعية سن إدارة الميناء المتوسطي، لسياسة الأبواب الموصدة جوابا على مجموعة من طلبات المعطلين والسكان المنتزعة أراضيهم التي عبرو عنها من خلال وقفات احتجاجية بالمنطقة.
و عبرت الجمعية في بيان أصدرته اليوم الأربعاء، انطلاقا من دورها في الدفاع عن حق أبناء المنطقة في الشغل و في صون كرامة الانسان، عن رفضها التام لسياسة الإقصاء و التهميش التي تنهجها السلطات الاقليمية و كذا مسؤولي طنجة المتوسط التي من المفروض أن تكون قاطرة للتنمية و أحد الأوراش التي تساهم في امتصاص البطالة و تعطي الأولوية في التشغيل لأبناء الإقليم .
و في غياب أية استراتيجية تنبني على ادماج الطاقات المحلية في هاته المشاريع الكبرى عبر نهج سياسة تكوينية ملائمة، و نظرا لغياب التزام جدي و انخراط فعلي من طرف السلطات الإقليمية لإيجاد حلول عملية و مناسبة لمعضلة البطالة و خاصة التي تمس حاملي الشهادات، فإن جمعية سيدي علي بن حرازم للتضامن بالفحص أنجرة تعلن ما يلي:
1- المطالبة بتنفيذ وعود تشغيل أبناء المنطقة بالميناء المتوسطي وصولا إلى تشجيع الشركات والقطاع الخاص على إدماجهم في سوق الشغل و كذا تشجيع مشاريع التشغيل الذاتي الجادة.
2- معارضته لسياسة الإقصاء تجاه أبناء هذا الإقليم مع العلم أن مناصب الشغل متاحة.
3- تضامنها المبدئي و اللامشروط مع المعارك النضالية والأشكال التصعيدية السلمية التي يعتزم شباب المنطقة القيام بها دفاعا عن الحق في الشغل؛
4- تعاطفه مع فئة المتزوجين من المعطلين و كافة الفئات الاجتماعية التي دفعتها السياسات المتبعة إلى التواجد في وضعية هشاشة رغم وجودهم بمحاذاة اكبر ميناء بافريقيا و مصنع رونو و الفرص التي يمكن خلقها بإتباع سياسة اجتماعية و مقاربة تشاركية و روح حكامة جيدة و بالالتزام المسؤول و الواعي بحل المشاكل العالقة التي تحتاج إلى إرادة أكثر منها إلى موارد.
في المقابل لم يصدر أي رد فعل عن عمالة إقليم فحص أنجرة، ولا عن إدارة فؤاد البريني التي يقفل مسؤولوها المكاتب المكيقة على أنفسهم دون أي التفاتة لنداءات أبناء الوطن.