• من نحن ؟
  • طاقم العمل
  • إتصل بنا
إيكوبريس - Ecopress
Advertisement
  • الرئيسية
  • أخبار وتحليلات
    • أخبار محلية
    • تحليلات اقتصادية
    • صحة و تعليم
    • تجارة و صناعة
    • فلاحة و الصيد البحري
    • صيد و بحار
    • نقل و لوجستيك
  • وطني
  • إنفوجرافيك
  • وظائف و تشغيل
  • بناء و عقار
  • إعلانات
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار وتحليلات
    • أخبار محلية
    • تحليلات اقتصادية
    • صحة و تعليم
    • تجارة و صناعة
    • فلاحة و الصيد البحري
    • صيد و بحار
    • نقل و لوجستيك
  • وطني
  • إنفوجرافيك
  • وظائف و تشغيل
  • بناء و عقار
  • إعلانات
No Result
View All Result
إيكوبريس - Ecopress
No Result
View All Result
الرئيسية تحليلات اقتصادية قسم القراء

حكومة أخنوش إحصائيات وردية وواقع مر… كيف تُزيف الأرقام الحقيقة

1 يوليو، 2025
في قسم القراء
A A
0
إحصائيات وردية واقع مر... كيف تزيف الأرقام الحقيقة

إحصائيات وردية واقع مر... كيف تزيف الأرقام الحقيقة

إحصائيات وردية و واقع مر… كيف تزيف الأرقام الحقيقة

بقلم: حسام بوزكارن

للتواصل: [email protected]

في عالم تحكمه الأرقام، تبدو الحقيقة أحيانا كما لو أنها تختبئ خلف حجب الإحصائيات الباردة. وحين تتحول هذه الأرقام إلى أدوات سياسية، فإنها تفقد براءتها العلمية لتصبح مرايا مشوهة تعكس ما نريد رؤيته، لا ما هو كائن فعلا.

عندما تتناقض الأرقام مع النبض الشعبي

تخبرنا الإحصائيات الرسمية أن معدل البطالة في المغرب بلغ 13.3% في عام 2024. رقم يبدو معقولا للوهلة الأولى، بل قد يفسر على أنه “تحسن” مقارنة بتوقعات أكثر تشاؤما. لكن عندما نحفر أعمق في تربة الواقع، نكتشف أن هناك أرقاما أخرى تحكي قصة مختلفة تماما.

فبحسب الإحصاء العام للسكن والسكنى لعام 2024، نجد أن معدل البطالة قد قفز إلى 21.3%، وهو رقم مذهل يكشف عن هوة عميقة بين ما تقوله المندوبية السامية للتخطيط وما يعيشه المواطن العادي في الشارع المغربي. هنا نقف أمام لغز إحصائي: كيف يمكن لمؤسستين رسميتين أن تقدما رقمين مختلفين لنفس الظاهرة؟ وأيهما أقرب للحقيقة؟

فن تجميل الأرقام

لفهم هذا التناقض، علينا أن نغوص في المطبخ السري للإحصائيات. فالأرقام، رغم بساطتها الظاهرة، تخفي وراءها منهجيات معقدة ومتغيرات يمكن التلاعب بها ببراعة. عندما نتحدث عن البطالة، فإننا لا نتحدث عن مفهوم واحد بل عن تعريفات متعددة: البطالة الظاهرة، البطالة المقنعة، العمالة الناقصة، والعمل غير المنتظم.

المندوبية السامية للتخطيط، في سعيها لتقديم صورة أكثر إشراقا، قد تعتمد على تعريف ضيق للبطالة لا يشمل العمالة الهشة أو أولئك الذين توقفوا عن البحث عن عمل بسبب اليأس. بينما الإحصاء العام للسكان، بطبيعته الشمولية، يكشف الواقع الأكثر قسوة للوضعية الاجتماعية.

النمو الاقتصادي: وهم الأرقام الإيجابية

وإذا انتقلنا إلى النمو الاقتصادي، نجد نفس اللعبة تتكرر. توقعات بنمو 3.7% لعام 2025، وناتج محلي إجمالي بلغ 144.42 مليار دولار في 2023. أرقام تبدو مطمئنة على الورق، لكنها تخفي حقيقة مؤلمة: الناتج المحلي الإجمالي للفرد في المغرب لا يتجاوز 3403 دولار، وهو ما يمثل 27% فقط من المتوسط العالمي.
هنا تكمن المفارقة الكبرى: كيف يمكن لاقتصاد “ينمو” أن يبقى مواطنوه يعيشون بدخل فردي لا يتجاوز ربع المعدل العالمي؟ الجواب بسيط ومؤلم في آن: النمو الاقتصادي المغربي نمو بلا توزيع، استثمار بلا عدالة، وأرقام تغذي الوهم أكثر مما تعكس الواقع.

عندما تصبح الإحصائيات أفيون الشعوب

هناك خطر حقيقي في هذا التلاعب بالأرقام يتجاوز مجرد التضليل الإعلامي. عندما تصبح الإحصائيات الرسمية منفصلة عن الواقع المعيش، فإنها تخلق فجوة خطيرة بين السياسات العمومية والحاجات الحقيقية للمجتمع. فكيف يمكن لحكومة تعتقد أن البطالة لا تتجاوز 13.3% أن تضع سياسات فعالة لمجتمع يعاني من بطالة تفوق 21%؟

هذا الانفصال ليس مجرد خطأ تقني، بل خيار سياسي واضح. فالأرقام الوردية تساعد على تهدئة النقد الداخلي والخارجي، وتخلق وهما بأن الأمور تسير في الاتجاه الصحيح. لكنها في المقابل تحرم المجتمع من نقاش حقيقي حول التحديات التي يواجهها.

المواطن المغربي: بين رقمين

وفي خضم هذا الصراع بين الأرقام، يقف المواطن المغربي العادي حائرا. يسمع من الإذاعة الرسمية أن الاقتصاد ينمو والبطالة تنخفض، لكنه يرى في الشارع طوابير العاطلين تطول أمام مكاتب التشغيل. يقرأ عن مؤشرات إيجابية للتنمية، لكنه يجد صعوبة متزايدة في تدبير لقمة العيش.

هذا التناقض ليس مجرد إحراج إحصائي، بل أزمة ثقة حقيقية بين المؤسسات والمواطنين. عندما تفقد الأرقام الرسمية مصداقيتها، فإن المجتمع كله يدخل في حالة من الشك والريبة تجاه كل ما تقوله السلطات.

البحث عن الحقيقة وسط الضباب

لكن كيف يمكن للمواطن العادي، وسط هذا الركام من الأرقام المتضاربة، أن يصل إلى فهم حقيقي لوضعية بلده؟ الحل يكمن في التنويع في المصادر وتطوير قدرة نقدية على قراءة الإحصائيات.

علينا أن نتعلم كيف نسأل الأسئلة الصحيحة: من الذي أعد هذا الإحصاء؟ ما هي المنهجية المعتمدة؟ ما هي المصالح التي قد تؤثر على تفسير النتائج؟ وأهم من ذلك كله: هل تتطابق هذه الأرقام مع ما نراه ونعيشه في واقعنا اليومي؟
نحو إحصائيات نزيهة

لا يمكن بناء سياسات عمومية سليمة على أسس إحصائية مهتزة. المطلوب اليوم ليس فقط شفافية أكبر في نشر الأرقام، بل مراجعة جذرية لطريقة إعدادها وتفسيرها. نحتاج إلى إحصائيات تخدم الحقيقة قبل أن تخدم السياسة، وأرقام تعكس الواقع كما هو لا كما نتمنى أن يكون.

فالمغرب يستحق أكثر من إحصائيات وردية تخفي واقعا مرا. يستحق أرقاما صادقة تساعد على فهم التحديات الحقيقية، وبالتالي إيجاد حلول حقيقية. لأن الخطوة الأولى نحو حل أي مشكلة هي الاعتراف بوجودها، والاعتراف بحجمها الحقيقي.

وحتى ذلك الحين، يبقى على المواطن المغربي أن يقرأ ما بين السطور، وأن يترجم الأرقام الرسمية بلغة الواقع المعيش. فالحقيقة، كما يقال، لا تحتاج إلى إحصائيات لتثبت نفسها.

الوسوم: الرئيسيةمقال رأي
ShareSendTweetShareShare

مقالات ذات صلة

ماذا نحتاج لنكون سعداء؟
قسم القراء

الدكتور عبد السلام الصديقي يكتب: المحيط.. نظام بيئي حيوي يجب الحفاظ عليه

12 يونيو، 2025
المرأة المغربية ومسألة المناصفة.
أخبار المغرب

المرأة المغربية ومسألة المناصفة.

1 مايو، 2025
أي دور لرجل السلطة بمدينة سلا؟ تساؤلات مشروعة من مواطن غيور
قسم القراء

أي دور لرجل السلطة بمدينة سلا؟ تساؤلات مشروعة من مواطن غيور

29 أبريل، 2025
تعزية ومواساة في وفاة والدة الزميل الصحفي محمد حرودي
قسم القراء

تعزية ومواساة في وفاة والدة الزميل الصحفي محمد حرودي

5 نوفمبر، 2024
تحميل المزيد
المنشور التالي
وفاة مسنة في سيارة أمام المستشفى الجامعي بسبب تأخر نقلها على كرسي متحرك

وفاة مسنة في سيارة أمام المستشفى الجامعي بسبب تأخر نقلها على كرسي متحرك

Discussion about this post

تابعنا

آخر الأخبار

وفاة مسنة في سيارة أمام المستشفى الجامعي بسبب تأخر نقلها على كرسي متحرك

وفاة مسنة في سيارة أمام المستشفى الجامعي بسبب تأخر نقلها على كرسي متحرك

1 يوليو، 2025
إحصائيات وردية واقع مر... كيف تزيف الأرقام الحقيقة

حكومة أخنوش إحصائيات وردية وواقع مر… كيف تُزيف الأرقام الحقيقة

1 يوليو، 2025
طنجة تطلق نظاما رقميا جديدا لتنظيم مواقف السيارات بالشوارع العامة

طنجة تطلق نظاما رقميا جديدا لتنظيم مواقف السيارات بالشوارع العامة

2 يوليو، 2025
مجلس الحكومة يناقش تنظيم الصحافة والتمويلات الصغرى ويصادق على اتفاق مع "أودا-نيباد"

مجلس الحكومة يناقش تنظيم الصحافة والتمويلات الصغرى ويصادق على اتفاق مع “أودا-نيباد”

1 يوليو، 2025
إيرادات السفر تتجاوز 45 مليار درهم وتحسن ملحوظ في ميزان السفر بالمغرب

إيرادات السفر تتجاوز 45 مليار درهم وتحسن ملحوظ في ميزان السفر بالمغرب

1 يوليو، 2025
اجتماع اللجنة المغربية-الإسبانية للنقل الطرقي.. توصيات برفع رخص النقل وبحث غرامات الوقود

اجتماع اللجنة المغربية-الإسبانية للنقل الطرقي.. توصيات برفع رخص النقل وبحث غرامات الوقود

1 يوليو، 2025
ايكوبريس

إيكو بريس جريدة إلكترونية، ومؤسسة إعلامية تؤمن بالحرية والمهنية وتحترم التعددية السياسية، بدأت إصدارها
على شبكة الأنترنيت شهر أبريل سنة 2019، تعتمد منهجية إعلام القرب والتخصص في مجالات لم تكن تعطى لها أية أهمية في الصحف التقليدية والإلكترونية.

تصنيفات

  • أخبار الشركات
  • أخبار المغرب
  • أخبار محلية
  • أخبار وتحليلات
  • أوراش عمومية
  • إعلانات
  • إنفوجرافيك
  • بناء و عقار
  • بورصة الرياضة
  • تجارة و صناعة
  • تحليلات اقتصادية
  • خبر خام
  • صحة و تعليم
  • صوت و صورة
  • صيد و بحار
  • فلاحة و الصيد البحري
  • قسم القراء
  • نقل و لوجستيك
  • نوستالوجيا طنجاوية
  • وطني
  • وظائف و تشغيل

مقالات شعبية

وفاة مسنة في سيارة أمام المستشفى الجامعي بسبب تأخر نقلها على كرسي متحرك

وفاة مسنة في سيارة أمام المستشفى الجامعي بسبب تأخر نقلها على كرسي متحرك

1 يوليو، 2025
إحصائيات وردية واقع مر... كيف تزيف الأرقام الحقيقة

حكومة أخنوش إحصائيات وردية وواقع مر… كيف تُزيف الأرقام الحقيقة

1 يوليو، 2025
طنجة تطلق نظاما رقميا جديدا لتنظيم مواقف السيارات بالشوارع العامة

طنجة تطلق نظاما رقميا جديدا لتنظيم مواقف السيارات بالشوارع العامة

2 يوليو، 2025
  • من نحن ؟
  • طاقم العمل
  • إتصل بنا

EcoPress - إيكوبريس | جميع الحقوق محفوظة © 2024

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار وتحليلات
    • أخبار محلية
    • تحليلات اقتصادية
    • صحة و تعليم
    • تجارة و صناعة
    • فلاحة و الصيد البحري
    • صيد و بحار
    • نقل و لوجستيك
  • وطني
  • إنفوجرافيك
  • وظائف و تشغيل
  • بناء و عقار
  • إعلانات

EcoPress - إيكوبريس | جميع الحقوق محفوظة © 2024