إيكو بريس من طنجة-
نظمت الهيئة المغربية للمقاولات، الأسبوع الماضي، لقاء تواصليا في إطار برنامج “بين الإدارة والمقاول”،خصص لتسليط الضوء على برامج الدعم والتكوين التي تمولها الدولة، من خلال الوكالة الوطنية لإنعاش الشغل والكفاءات.
وشكل اللقاء فرصة لتسليط الضوء على ستة أشكال من برامج الدعم والتكوين التي تغطي تكاليفها الدولة لصالح المقاولات عن طريق تمويل كلي أو جزئي من طرف الوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات.
وأكد رئيس الهيئة المغربية للمقاولات، رشيد الورديغي، على أهمية التواصل مع الإدارات العمومية، باعتبارها آلية تفتح للمقاولين آفاقا عديدة، ويمكنهم من خلق علاقات مهنية ذات منفعة، وتبادل الخبرات والمعلومات، وهو ما يؤدي إلى تقوية قدرات المقاولين في مجال التنافسية والصمود أمام تحديات السوق.
وأضاف الورديغي، ان اللقاءات المنظمة من طرف الهيئة، تهدف إلى تعزيز ثقافة المقاولة، وتمكين المقاولين من معلومات غاية في الأهمية، يمكن أن تخفف عن كاهلهم حزمة مهمة من التكاليف في حالة استفادتهم من برامج الوكالة الوطنية لإنعاش الشغل والكفاءات على سبيل المثال.
من جهته، استعرض المدير الجهوي للوكالة الوطنية لإنعاش الشغل والكفاءات، عبد الحليم الفاتحي، حزمة من برامج الدعم والتكوين، التي تغطي تكاليفها الدولة لصالح المقاولات، عن طريق تمويل كلي أو جزئي.
وتتجلى مزايا تلك البرامج حسب المدير الجهوي عبد الحليم الفاتيحي في استفادة الشركة أو المقاولة النشيطة من تغطية نفقات الانخراط في الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي بالنسبة للمستخدمين بما في ذلك تحمل التأمين الإجباري عن المرض.
وفي السياق ذاته قالت جميلة الفايز مسؤولة بالإدارة الجهوية بالوكالة المذكورة، إن الهدف من البرامج يكمن في تحسين قابلية التشغيل لدى الشباب حاملي الشهادات، أو غير حاصلين على أي دبلوم من خلال برنامج “أوراش” مثلا، كما تهدف كذلك إلى دعم المقاولة في توظيف موارد بشرية ذات كفاءة محترمة وضمان تكوينات لفائدة المشغلين.
تجدر الإشارة إلى أن اللقاء التواصلي، عرف مشاركة أزيد من 50 مسير شركة ومقاولين رجال ونساء، غالبيتهم في قطاع الخدمات والصناعة، حيث أبدى العديد منهم اهتماما كبيرا بالعرض الذي قدمه مسؤولو الوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات، فيما تحدث آخرون عن تجاربهم بعد استفادتهم من بعض البرامج.