أمريكا تدعم التعاونيات في المغرب لمواجهة الأزمات وتحقيق الانتعاش الاقتصادي
أقامت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، أمس الثلاثاء 26 نونبر بالرباط، حفل اختتام مشروع دعم التعاونيات الذي رأى النور سنة 2021، بشراكة مع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، والمنظمة غير الربحية “GiveDirectly “العطاء المباشر”، لدعم التعاونيات في المغرب.
وأوضح راندي علي، مدير بعثة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية/المغرب، أن هذا البرنامج كشف عن فعالية الاستثمار المباشر في تمكين المجتمعات المحلية من تحقيق تغيير ملموس ممتد في الزمن، مشيرا أن تكلفته المالية بلغت 14.8 مليون دولار جرى توزيعها على شكل منح.
وعزا نجاح البرنامج إلى قدرته على التكيف مع الاحتياجات المتغيرة للمجتمعات الهشة، والاستجابة إلى مواجهة الأزمات من قبيل الجفاف، والتضخم، وزلزال الحوز.
وأبرز أن البرنامج تمكن من دعم 10 آلاف عضو تعاوني، تمثل النساء منهم نسبة 55 %، ويشكل الشباب نسبة 33 %، في حين يكون ذوو الاحتياجات الخاصة نسبة 2%، مؤسسة دعامة الصمود والانتعاش الاقتصادي.
كما أشار إلى أن المناطق القروية نالت نسبة الأسد من المشروع بنسبة تقدر بنحو 72%، وأضاف أن 76% حسنت استقرارها المالي، في حين سجلت 45% بالمئة ارتفاعا في المبيعات تخطت 24000 درهم.
ووصفت مريم بودنغات، رئيسة تعاونية “نساء هاجر” بإقليم الحوز، المبادرة بالممر الآمن نحو ظروف عيش أفضل، والتمكين للمرأة القروية، معترفة بدورها في تعزيز مهارات النساء في التدبير ضمن سياقات الأزمة والصعوبات المالية.
وشكل المشروع المندرج ضمن التوجيهات الاستراتيجية للمرحلة الثالثة من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، نموذجا ناجحا .وواعدا للشراكة مع التعاونيات المستهدفة
كما خلف أثرا اجتماعيا قويا على التعاونيات المستهدفة، مشكلا وسيلة فعالة لتعزيز قدرتها على مواجهة التحديات، وإعانتها على تجاوز االأزمات واستشراف مستقبل أكثر ازدهارا واستقرارا.
واختص هذا التعاون أكثر من 1600 تعاونية مغربية بدعم مالي مباشر ، وأعانها على التخفيف من آثار كوفيد-19، والجفاف، والتضخم، وتداعيات زلزال
Discussion about this post