إيكو بريس من طنجة
أسدلت الجمعية المغربية لخريجي معاهد النسيج والألبسة، بطنجة، يوم الجمعة الماضية، الستار عن مشروع “تشغيل الشباب من أجل التنمية”، بحفل ختامي حضره فاعلون اقتصاديون، ومنتخبون جماعيون، ومسؤولون يمثلون مؤسسات عمومية مختلفة، كغرفة التجارة والصناعة والخدمات، ومكتب التكوين المهني.
وأفاد بلاغ للهة المنظمة، أنه بعد سنة من العمل المتواصل رغم الظروف الاستثنائية بسبب تفشي جائحة كورونا، اختتمت الجمعية المغربية لخريجي معاهد النسيج والالبسة بطنجة مساء يوم الجمعة 19 فبراير بحفل ختامي شهد عرض حصيلة مشروع تشغيل الشباب من أجل التنمية التي أنجزته أماليث في إطار برنامج مشاركة مواطنة الممول من الاتحاد الأوروبي عبر مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع.
وأضاف نفس المصدر أن المشروع استفاد منه 24 شاب وشابة من طنجة من دورات تكوينية في مجال الترافع تقوي قدرات الشباب والشابات للترافع من أجل إدماج فاعل في قطاع النسيج والالبسة وكذلك من أجل سياسات عمومية بقطاع النسيج والألبسة دامجة للشباب.
ولأجل هدا قامت الجمعية في إطار المشروع بإنجاز دراسة ميدانية حول أثر مناهج التكوين في قطاع النسيج والالبسة على المستقبل المهني للشباب، وفي إطار عملية الترافع قامت الجمعية بتقديم عريضة لمجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة تدعو فيها الجمعية الى تنزيل خطة عمل ” حول تحيين مناهج التكوين المهني بقطاع النسيج والالبسة للملائمة مع حركية سوق الشغل بالجهة … صحيح أنه كان حفل نهاية المشروع، لكنه ليس نهاية الحلم في جعل الشباب محور التنمية، وفق القائمين على المبادرة.
تبقى الإشارة إلى أن برنامج مشاركة مواطنة، يقدم منذ سنة 2011، أي في السنة التي شرع فيها المغرب في إصلاح شامل للإطار القانوني المنظم لأنشطة المجتمع المدني. (يقدم) نموذج الديمقراطية التشاركية المقترح في هذا الصدد، فضاءات وآليات جديدة لتعزيز ثقافة المشاركة المواطنة.
ويعد البرنامج ثمرة شراكة بين الاتحاد الأوروبي، والوزارة المنتدبة لدى رئيس الحكومة المكلفة بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني والمجلس الوطني لحقوق الإنسان ومكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع، وبمساهمة المجتمع المدني، يهدف برنامج “مشاركة مواطِنة”، إلى مواكبة هذا الإصلاح من خلال دعم منظمات المجتمع المدني على المستوى الوطني والجهوي مع إيلاء اهتمام خاص بالشباب والنساء.