إيكوبريس متابعة –
يسود انزعاج وسط أعضاء غرفة التجارة والصناعة والخدمات بجهة طنجة تطوان الحسيمة، إزاء التصرف الأخير للرئيس عبد اللطيف أفيلال، حينما غادر مجموعة داخلية للتواصل على منصة التراسل الفوري “واتساب”، بعد أن أمطره النواب والأعضاء بسيل من الأسئلة التي لم يجد لها أجوبة شافية.
وأفادت مصادر مسؤولة أن عبد اللطيف أفيلال غادر بعدما استكثر الأسئلة التي تصله تباعا من الأعضاء الواحد تلو الآخر، من جميع الأقاليم الثمانية، وزان، الحسيمة، العرائش، المضيق الفنيدق، طنجة، وتتعلق بالجمود المؤسساتي السائد في الغرفة.
ويشعر المتسائلون بنوع من خيبة أمل، كما لو أن مكتب غرفة التجارة والصناعة والخدمات بجهة طنجة تطوان الحسيمة، أصيب بالشلل أو أنه لا يشتغل في حين تقول مصادر صحفية إيكوبريس الإلكترونية، إن المسؤول هو الرئيس عبد اللطيف أفيلال، الذي يجب أن يقود المؤسسة.
وأثارت خطوة الرئيس مغادرة مجموعة الواتساب الخاصة بالتواصل فيما يتعلق بشؤون التسيبر والتدبير، قلقا وسط المنتسبين لغرفة التجارة والصناعة والخدمات، متسائلين بالقول إذا ضاق صدر الرئيس في مجموعة داخلية، فكيف سيتسع صدره أمام مئات المنتسبين.
وتابعت المصادر نفسها، أنه في ظل هذه الوضعية، استوى مقام الأعضاء بعموم المنتسبين حيث لا يصل إلى علمهم أي قرار إلى أن يتفاجئوا بنشره في صفحة الغرفة على فايسبوك.
ويطالب الغاضبون إعادة الاعتبار لمؤسسة الغرفة وأدوارها الاستشارية عبر اعتماد مبادئ الإنصات والتشاور مع عموم المنتسبين في مختلف القطاعات التجارية والخدماتية والصناعية.
وتجدر الإشارة إلى أن مجموعة التواصل عبر تطبيق واتساب تم خلقها بهدف تقريب وجهات النظر، ومشاركة المواضيع وقضايا المهنيين، حيث يمكن مناقشتها عن بعد في غياب الحضور الدائم للرئيس بمقر الغرفة في طنجة.