إيكوبريس متابعة –
يواصل مسؤولو السلطات المحلية بولاية جهة طنجة، ووكالة تنمية وإنعاش أقاليم الشمال، والمركز الجهوي للاستثمار، ومجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة، تعزيز جاذبية الاستثمار على مستوى عمالة طنجة أصيلة، حيث شهدت هذه الأخيرة إنشاء منطقة الأنشطة الاقتصادية بمواصفات دولية.
وأفاد بلاغ صادر عن وكالة إنعاش وتنمية أقاليم الشمال، أن لجنة مشتركة لكافة المتدخلين يترأسها المركز الجهوي للاستثمار اختارت 21 مستثمرا وضعوا ملف ترشيحهم للاستغلال من أصل مجموع 44 فضاء تتراوح مساحته ما بين 700 متر مربع و 5 آلاف متر مربع.
وفي هذا الصدد ترأس السيد والي والي جهة طنجة تطوان الحسيمة، يوم الثلاثاء الماضي، (19 أبريل 2022)، بصحبة المدير العام لوكالة إنعاش وتنمية أقاليم الشمال، ومدير المركز الجهوي للاستثمار، وبحضور مدير المصالح في جهة طنجة تطوان الحسيم، ونائب جماعة أصيلة، والمدير الإقليمي للضرائب وممثلي المصالح الخارجية والمستثمرين المعنيين، لبدء التشغيل في المنطقة.
وحسب نفس المصدر، فإن الشركات التي وقع عليها الاختيار للاستقرار بمنطقة الأنشطة الاقتصادية في مدينة أصيلة، في الدفعة الأولى تنتمي إلى ثلاث قطاعات؛ النسيج والألبسة، الصناعات الغذائية، والمواد الكيميائية والشبه الكيميائية.
ويتوقع المسؤولون أن توفر هذه الشركات خلق 7 آلاف فرصة عمل مباشرة، باستثمارات مخطط أن تبلغ 256 مليون درهم، علما أن المنطقة الصناعية لأصيلة تستهدف المجال الصناعي والحرفي والتجاري الأنشطة ذات القيمة المضافة العالية.
بعد الانتهاء من أعمال التطوير التي قامت بها APDN ، كسلطة مقاولات ، للمرحلة الأولى من منطقة النشاط الاقتصادي في أصيلة على مساحة 10 قطع بما في ذلك 44 منطقة تتراوح بين 700 و 5000 متر مربع تستهدف الصناعة والحرفية والتجارية الأنشطة ذات القيمة المضافة العالية.
وفي إطار إجراءات الانتعاش الاقتصادي وتعزيز التشغيل على مستوى بلدية أصيلة الهادفة إلى تنشيط وخلق فرص العمل ؛ أطلقت ولاية جهة طنجة – تطوان – الحسيمة بالشراكة مع وكالة النهوض والتنمية بالشمال (APDN) ، والمركز الجهوي للاستثمار (CRI)، وجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة، و بلدية أصيلة ، مؤخرًا دعوة لإبداء الاهتمام لصالح الصناعيين الراغبين في الاستقرار في منطقة الانشطة الاقتصادية في أصيلة.
وكان السيد والي الجهة خلال هذا الاجتماع، دعا إلى البدء الوشيك في تشييد المصانع وطلب من جميع الشركاء دعم المستثمرين من البداية إلى النهاية من أجل تسهيل تنفيذ مشاريعهم الاستثمارية، والتسريع بإطلاق الدفعات الـ 23 المتبقية في منطقة الأنسطة الاقتصادية بأصيلة.