أستاذة أرفود تفارق الحياة متأثرة بضربة قاتلة على يد تلميذها
توفيت أستاذة معهد التكوين المهني بمدينة أرفود، صباح اليوم الأحد، متأثرة بإصابة خطيرة على مستوى الرأس جراء الاعتداء العنيف الذي تعرضت إليه من قبل أحد تلامذتها المتدربين أواخر شهر مارس المنقضي.
وأعلن أساتذة التكوين المهني وفاة زميلتهم بعد مرور أيام على دخولها في حالة غيبوبة لم تستفق منها رغم خضوعها إلى عناية طبية مركزة بالمركب الاستشفائي في مدينة فاس.
وكان أحد المتدربين هاجم أستاذته التي اشتغلت قيد حياتها مدرسة للغة الفرنسية بمعهد للتكوين المهني بأرفود، موجها لها ضربة قاتلة في الشارع العام على مستوى الرأس باستعمال آلة حادة في أثر خلاف نشب بينهما.
وأثار الاعتداء الذي أودى بحياة الأستاذة موجة غضب عارم في الشارع الوطني عامة، وصفوف الأسرة التعليمية التي طالبت بضرورة حماية الأطر التربوية.
وكانت عناصر الشرطة بالمفوضية الجهوية للأمن بمدينة أرفود ألقت القبض على المعتدي مباشرة بعد ارتكاب هذا الفعل الإجرامي، وقد جرى وضعه تحت تدابير الحراسة النظرية، رهن إشارة النيابة العامة المختصة التي شرعت في أبحاثها من أجل الكشف عن ملابسات الاعتداء ودوافعه.
وتسىرب مقطع فيديو عبر وسائل التواصل الاجتماعي شهر رمضان المنصرم، وظهرت فيه الأستاذة المعتدى عليها ملقاة أرضا تتوجع من الضربة التي وجهها إليها المعتدى بواسطة شاقور على مستوى الرأس.
Discussion about this post