أرقام مخيفة تكشف أحقية جيل زد بالاحتجاج ضد واقع التعليم العمومي
بعد شهر ونصف على انطلاق الدخول المدرسي لا تزال العديد من مؤسسات التعليم العمومي تعاني نقصا مهولا في الأطر الإدارية، من بينها مدارس الريادة، وهو ما يعكس التخبط الذي يعيشه القطاع.
حيث تتحدث الأرقام عن 3 آلاف مؤسسة تعليمية عمومية دون مدير على المستوى الوطني، منها 1200 مؤسسة ابتدائية، وضمنها مؤسسات الريادة التي رأت النور في السنتين الماضيتين.
ولا يعد الخصاص المهول في المديرين وليد اللحظة، وإنما هو ثمرة للتأخر في فتح مسلك الإدارة التربوية من 2023 إلى 2025، على أن يزاول هذا الفوج مهامه حتى تخرجه سنة 2027.
وأمام هذا الوضع التجأت وزارة التعليم إلى حلول ترقيعية، قياسا إلى إصدارها مذكرة وزارية في موضوع تعيين المتصرفين التربويين الذين سبق إعفاؤهم في المناصب الشاغرة من أجل ضمان استقرار سير المؤسسات التعليمية.
ونصت المذكرة ذاتها على إسناد الأطر المختصة في الاقتصاد والإدارة أو أطر الدعم الاجتماعي أو المختصين التربويين مهام الإدارة التربوية بصفة مؤقتة في حال استمرار الخصاص.
ويخلق هذه الوضع ارتباكا واضحا داخل المؤسسات التعليمية الذي ينعكس سلبا على التسيير الإداري والسير التربوي، وهو ما يهدد توازنها التنظيمي، و يعيق تنفيذ برامجها التربوية.
Discussion about this post