إيكوبريس متابعة –
عرف حفل افتتاح المحكمة الإدارية الجديدة بمدينة طنجة، الكائنة في ساحة 9 أبريل، صباح اليوم الإثنين، حدثا مثيرا بحضور وزير العدل عبد اللطيف وهبي.
فقد قال شهود عيان، أن النائب البرلماني عن حزب الأصالة والمعاصرة، عادل الدفوف، لم يجد موطأ وسط النخبة السياسية، من المدعووين الذين حضروا صباح اليوم الإثنين افتتاح المحكمة الإدارية، بينما كان عبد الحميد أبرشان، المستشار البرلماني عن حزب الاتحاد الاشتراكي، ضيفا فوق العادة.
ووفق نفس المصادر، فقد لبث عاذل الدفوف، يلتفت يمنة ويسرة داخل القاعة عساه يجد مقدا في الصفوف الأمامية، لكن لم يفلح في ذلك. علما أنه وصل متزامنا مع الوزير عبد اللطيف وهبي، زميله في الحزب أيضا.
جرى الأمر أمام اانظار ريس ديوان الوالي، الذي ظل يراقب الوضع، قبل أن ينصرف عادل الدفوف خارج القاعة منزعجا، ويتوقف قيليلا مع المصور إحدى القنوات الرسمية في دردشة مقتضبة، ثم غادر بناية المحكمة في حالة نفسية مهزوزة.
وكانت القناة الأولى قد حضرت ندوة صحفية التي عقدها المكتب النقابي لعمال شركة نوفاكو فايشن المملوكة للبرلماني عادل الدفوف، والذي عجز عن تدبير العلاقة الشغلية مع الشريك الاجتماعي في المقاولة، مما جعل الأوضاع تخرج عن السيطرة وتخرج أبعادا احتجاجية تتابعها عن كثب كل الفعاليات في مدينة طنجة، مما جعل صورته تهتز من مكانتها بما في ذلك داخل الحزب الذي ينتمي إليه.
Discussion about this post