إيكوبريس من طنجة –
بعدما بوأ التحالف الرباعي عمر مورو، عن حزب التجمع الوطني للأحرار، اليوم الاثنين بطنجة، رئاسة مجلس جهة طنجة-تطوان-الحسيمة، يتعرف الرأي العام الوطني على نواب الرئيس الثمانية، بعضهم من الوجوه الجاثمة على المقاعد ولو داس أقرب مقربيه، والبعض الآخر رمت بهم أقدار الصدف إلى الواجهة.
وأسفرت تشكيلة نواب الرئيس الثمانية عن الأسماء التالية، عبد اللطيف الغلبزوري (الأصالة والمعاصرة)، ورفيق بلقرشي (الاستقلال)، وتوفيق البورش (التجمع الوطني للأحرار)، والعربي المحرشي (الأصالة والمعاصرة)، ورفيعة المنصوري (الاستقلال)، وحكمت الشلاف الحمود (التجمع الوطني للأحرار)، ومحمد الزموري (الاتحاد الدستوري)، وجهان الخطابي (الأصالة والمعاصرة).
كما تم بهذه المناسبة انتخاب محمد السوسي النعيمي (الاستقلال) كاتبا للمجلس، والحفيظ احتيت (التجمع الوطني للأحرار) نائبا لكاتب المجلس.
وكان عمر مورو، المرشح الوحيد لهذا المنصب، بعد انسحاب الدكتور عبد الحميد مصباح مرشح الاتحاد الاشتراكي، حصد على أصوات 56 عضوا من أصل 63 يشكلون مجلس جهة طنجة-تطوان-الحسيمة، وامتناع 4 أعضاء عن التصويت.
يذكر أن مجلس جهة طنجة-تطوان-الحسيمة يضم 63 عضوا يمثلون عمالتي طنجة أصيلة والمضيق الفنيدق، وأقاليم تطوان والفحص أنجرة والعرائش ووزان وشفشاون والحسيمة.
وكانت انتخابات مجالس الجهات قد أفرزت تصدر حزب التجمع الوطني للأحرار ب 18 مقعدا، يليه حزب الأصالة والمعاصرة ب 14 مقعدا، ثم حزب الاستقلال ب 13 مقعدا، فحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية ب 8 مقاعد، ثم الاتحاد الدستوري ب 7 مقاعد، ومقعد لكل من حزب العدالة والتنمية وحزب التقدم والاشتراكية وحزب الحركة الشعبية.
Discussion about this post