إيكو بريس عبد الرحيم بلشقار –
تفاعل عبد الواحد بولعايش، مسؤول مؤسسة طنجة الكبرى للعمل التربوي والاجتماعي والرياضي، مع الجدل الذي رافق سهرات رمضانيات طنجة الكبرى، والذي بدأ بأزمة التذاكر واستمر بإثارة مصادر الدعم والتمويل لمهرجان وأماسي “الرمضانيات”.
وقال المصدر نفسه، إن السنة الأولى لمهرجان “رمضانيات”، نظمته الجماعة، وكانت الجمعية شريكة في التنظيم، وهذا العام تنظمه جمعية مؤسسة طنجة الكبرى، بشراكة مع الجماعة والجهة، لذلك يوجد شعار المجلسين في الملصقات. لكنه نفى نفيا قاطعا أن تكون جمعيته أخذت درهما من مصاريف ونفقات التسيير لجميع الأنشطة.
وزاد القيادي البارز في حزب التجمع الوطني للأحرار، ورئيس لجنة الشؤون الثقافية والاجتماعية بجماعة طنجة، مؤكدا، أن تعبئة النفقات لتنظيم أمسيات وسهرات رمضانيات طنجة الكبرى، تم بفضل المساهمات الشخصية والإمكانيات الذاتية للأعضاء، نافيا تسلمه التمويل من الجماعة بحكم حالة تضارب المصالح لأنه واع بها، كما نفى حصوله على دعم مالي من مجلس الجهة.
وبخصوص 30 مليون سنتيم التي توصلت بها جمعية مؤسسة طنجة الكبرى للعمل التربوي والاجتماعي والرياضي، فقال بأن ذلك الدعم يقوم مجلس الجهة بتحويله إلى وزارة الثقافة في إطار اتفاقية دعم المهرجانات، وهاته الأخيرة توزع الدعم على الجمعيات التي تنظم المهرجانات وتقدمت بالطلب لنفس الغاية، لافتا إلى أن جمعيات منوزان والحسيمة والعرائش وجميع الأقاليم استفادوا من تمويل المهرجانات في مدنهم، بما في ذلك مهرجان تويزا الذي حصل على 70 مليون سنتيم.
واتهم عبد الواحد بولعايش، خصومه السياسيين في مجلس جماعة طنجة بفبركة الأقاويل الغير المؤسسة على حجج ودلائل ضده، من أجل عرقلة مساعيه في خدمة المدينة، في حين لا يقدم منتقدوه سوى الكلام في المقاهي.
وردا على التصريحات التي قالت بأن أقدمية الجمعية لا تصل إلى 5 سنوات، قال عبد الواحد بولعيش في حديثه مع جريدة إيكو بريس إن أقدمية جمعية مؤسسة طنجة الكبرى، تقارب 10 سنوات.
وبخصوص القاعات العمومية والإدارات التابعة لقطاع الشباب والثقافة، فأوضح عبد اللطيف بولعايش، ردا على المعطيات التي تطرقت للاستغلال المفرط لممتلكات الدولة والجماعة لأغراض حزبية وسياسية، بأن الأنشطة تكون مفتوحة للعموم وليست حكرا على أعضاء حزب التجمع الوطني للأحرار، أما فيما يتعلق بالمرافق العمومية فيتم الاستفادة منها وفق المسطرة المعمول بها عن طريق إيداع الطلب مرفق بوثائق الملف القانوني للجمعية.
وتعقيبا على كلام رئيس مؤسسة طنجة الكبرى للعمل التربوي والاجتماعي والرياضي، اعتبر مستشار جماعي أن من حق أي عضو في المجلس الدفاع عن صوابية اختياراته، إلا أن الزوابع التي حدثت في النسخة الثالثة من “الرمضانيات” لا تخفى على الجميع، مشيرا إلى أن الخلاف حول طريقة تنظيمها وصل إلى البيت الداخلي للحزب.

Discussion about this post