إيكو بريس من طنجة –
أظهرت مراسلات رسمية سابقة، كانت تقدمت بها جمعية جمعية البوغاز الوزن الثقيل، مطالبة بعض القنصليات الأجنبية لسائقي الشاحنات بإحضار وثيقة تسمى رخصة النقل الدولية، والتي تصدرها إحدى جمعيات السيارات.
كما توصلت جريدة إيكو بريس الإلكترونية، بنسخ من تلك الوثيقة الكارتونية الصادرة عن جمعية للسيارات، والتي تسليمها لهم مقابل مبلغ مالي مهم، من أجل إرفاقها مع ملف طلب الحصول على تأشيرة شنغن لدخول التراب الأوروبي، على الرغم من أنها وثيقة غير رسمية وغير معترف بها من الدولة المغربية.
وطالبت جمعية البوغاز لسائقي الوزن الثقيل بطنجة، في رسالة توصلت جريدة إيكو بريس بنسخة منها، تدخل وزير النقل، لدى القنصليتين الفرنسية والإسبانية، وذلك لتحسين خدماتها اتجاه مهنيي النقل تطبيقا للاتفاقيات المبرمة معهم في هذا الشأن.
وجاء في ذات الرسالة، “تفاجأ عدد من السائقين المهنيين برفض طلب تأشيرة الدخول للدول الأوروبية دون أي مبرر مقبول، كما تعمدت القنصليات المذكورة تقليص مدة التأشيرات الممنوحة إلى حد غير مقبول، حيث أن لا يتعدى 15 يوما، علما أن مدة الرحلة الواحدة قد يصل إلى 20 يوما، وفي نفس السياق تطلب بعض القنصليات ببلادنا من السائقين رخصة السياقة الدولية، والتي لافائدة منها، وليست من الوثائق المطلوبة للسياقة في دول الاتحاد الأوروبي.
وأضافت الرسالة، أن السائقين المهنيين يعتبرون أن هذه الممارسات التي تقوم بها هذه الهيئات الأجنبية بمثابة التضييق على المهنيين المغاربة، طالبين من الوزير التدخل لانصافهم، والاستفسار حول الهدف من هذه التضييقات.
وكان مقال سابق لجريدة إيكو بريس الإلكترونية، أثار الكثير من التفاعلات حيث خرجت شركة TLS CONTACT عن صمتها نافية صحة ما نشرته صحيفة إيكو بريس الإلكترونية.
غير أن شهادات عدد من السائقين الذين تواصلوا معنا، يؤكدون أن لديهم نسخ مما يسمى بيرمي أنترناسيونال، والتي طالبتهم بإحضارها بعض القنصليات الأجنبية التي تتعامل معها شركات النقل واللوجستيك والتجارة الخارجية المغربية، مما أثار شبهة وجود تواطئ ما في القضية.
Discussion about this post