ما أهمية تتويج أشرف حكيمي قبل نهائي عصبة الأبطال ؟
يواصل عميد المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم، النجم أشرف حكيمي تألقه في الملاعب الأوروبية وتثبيت اسمه بين كبار المستديرة، حيث توّج مؤخرا بجائزة مارك فيفيان فوي لسنة 2025، كأفضل لاعب أفريقي في الدوري الفرنسي لكرة القدم.
الجائزة المرموقة، التي تمنحها كل من فرانس24 وإذاعة فرنسا الدولية (RFI) ، اعترافا بالمستويات الكبيرة التي قدمها خلال هذه السنة مع نادي باريس سان جرمان، بعدما بات قريبا من التتويج بدوري أبطال أوروبا كأول مغربي يتوج بهذا اللقب.
بهذا التتويج، يصبح حكيمي رابع لاعب مغربي ينال هذه الجائزة بعد كل من مروان الشماخ سنة 2009، يونس بلهندة 2012، وسفيان بوفال2016، وهو ما يعكس استمرار إشعاع المواهب المغربية في الملاعب الأوروبية.
ويتوقع أن تشكل هذه الجائزة حافزا لموقعة نهائي عصبة الأبطال، إذ يتطلع الآن لرفع أغلى الألقاب القارية على مستوى الأندية، عندما يخوض مع فريقه باريس سان جرمان نهائي دوري أبطال أوروبا ضد ناديه السابق إنتر ميلان الإيطالي، في مباراة منتظرة ستحتضنها مدينة ميونيخ الألمانية يوم 31 مايو الجاري.
ويمثل هذا اللقاء تحديا خاصا لحكيمي، الذي ارتفعت أسهمه كثيرا في بورصة سوق كرة القدم العالمية، إذ لا شك أن ابن مدينة القصر الكبير يعلم جيدا نقط قوة وضعف الفريق المنافس، مما قد يمنحه أفضلية نفسية وتكتيكية في المواجهة.
Discussion about this post