علمت صحيفة إيكو بريس من مصادر جد مطلعة في الاتحاد العام لمقاولات المغرب، أن شكيب لعلج، رئيس الباطرونا، يتواجد هذه الأيام بالعاصمة الفرنسية باريس في رحلة البحث عن مخرج لابنه من الورطة التي وضع نفسه فيها، إثر اتهامه من قبل شابة فرنسية جميلة.
ذلك أنه بعد حفلة جماعية ماجنة، في منطقة عين الذياب بالدار البيضاء، خرجت شابة تشتغل محامية في فرنسا موجهة اتهامات خطيرة تتعلق بالاغتصاب، والضرب وتعاطي المخدرات، إلى أبناء رجال أعمال بارزين في المغرب، ونظرا لخطورة الاتهمات تمكنت الشرطة القضائية من اعتقال 3 منهم، في مدينة الدار البيضاء.
وفي وقت ما تزال فيه الأبحاث التفصيلية و المعمقة متواصلة مع المتهمين الثلاثة، بينهم نجل شكيب لعلج، فإن واحدا من أولئك الشباب نفى واقعة الاغتصاب الجماعي، وقال بأن العلاقة كانت رضائية مع تلك الشابة المخطوبة أصلا من شاب مغربي.
وجود شكيب لعلج، في باريس، هو ما يفسر غيابه ضمن الوفد المغربي المرافق لكريم زيدان، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالاستثمار والتقائية وتقييم السياسات العمومية، في رحلة ترويجية للاستثمار تشمل اليابان وكوريا الجنوبية.
ذلك أن مصادر متطابقة كشفت لوسائل إعلام وطنية، أن شكيب لعلج انسحب من الجولة الترويجية للاستثمار التي تشمل اليابان وكوريا الجنوبية، منذ أمس الإثنين، وإلى غاية الجمعة المقبل، دون كشف التفاصيل.
ووفق مصادر صحيفة إيكوبريس الإلكترونية فإن رجل الأعمال الشهير شكيب لعلج، يحاول منذ أيام إقناع المحامية الفرنسية بسحب شكايتها ضد نجله، لعلها تقدم التنازل في القضية التي أضرت بصورته الشخصية في الساحة الاقتصادية والسياسية في البلاد.
وبعد هاته الفضيحة الأخلاقية المدوية التي ورطه نجله فيها، تدور في كواليس الصالونات الاقتصادية بالدار البيضاء والرباط، أن شكيب لعلج رئيس مجموعة كتب هولدينغ المالكة لمطاحن الحبوب، أضحت أيامه معدودة على رأس الباطرونا.
حيث أنه من الممكن إعادة سيناريو إبعاد صلاح الدين مزوار من رئاسة الاتحاد العام لمقاولات المغرب إثر تصريحات ديبلوماسية وصفتها وزارة الخارجية ب”أرعن ومتهور وغير مسؤول” عجلت أنذاك باستقالته، وقد يتكرر نفس الأمر هاته الأيام مع شكيب لعلج، حسب ترجيحات بعض المصادر .
هاته الواقعة التي كانت سببا في إبعاده من مشاركة وفد ديبلوماسي .. وقعت في أحد الفيلات الفاخرة بالعاصمة الاقتصادية للمغرب، حسب اتهامات ضحية الاغتصاب، و عرت جانبا من حياة البذخ و المجون التي يعيشها بعض أبناء الطبقة الاقتصادية في المملكة.
Discussion about this post