إيكوبريس _ توفيق اليعلاوي
يواجه المنتخب الوطني المغربي لأقل من 17 سنة نظيره السنغالي، اليوم الجمعة بالجزائر (العاشرة مساء) برسم نهائي كأس إفريقيا للأمم لهذه الفئة، بكل طموح لانتزاع اللقب الأول في تاريخه ضمن هذه البطولة.
وبلغ “أشبال الأطلس” المباراة النهائية للبطولة القارية بعد تصدره المجموعة الثانية، بفوزه على جنوب أفريقيا 2-0، ونيجيريا 1-0، وخسارته أمام زامبيا 1-2، وفي ربع النهائي تفوق على منتخب صاحبة الأرض الجزائر بثلاثية نظيفة، ثم تخطى مالي بركلات الترجيح 6-0، عقب التعادل السلبي في الوقتين الأصلي والإضافي.
في المقابل فاز منتخب السنغال بجميع مباريات دور المجموعات ما منحه صدارة المجموعة الأولى، إذ تغلب عاى الكونغو 1-0، والجزائر والصومال بنفس النتيجة 3-0، وفي ربع النهائي دك شباك جنوب أفريقيا بخمسة أهداف نظيفة، وانقذته ركلات الترجيح 5-4 في نصف النهائي أمام بوركينا فاسو بعد التعادل 1-1.
ويخوض أشبال الإطار الوطني سعيد شيبا، الذين ضمنوا تأهلهم إلى الدور النهائي عن جدارة واستحقاق، هذه المواجهة وعينهم على الفوز وتدوين اسمهم ضمن الفائزين باللقب القاري، في مواجهة المنتخب السنغالي الذي لم يتمكن بدوره من التتويج بهذا اللقب .
وستكون النخبة الوطنية، في هذه المباراة القوية، مطالبة بالحفاظ على نفس الأداء والانضباط التكتيكي لكسب رهان المقابلة وبالتالي التتويج باللقب القاري.
وبغض النظر عن صعوبة المواجهة، تدرك العناصر الوطنية قوة المواجهة وجسامة المسؤولية كما تتطلع إلى خوض المقابلة بمعنويات كبيرة وخطة تكتيكية محكمة واستعداد كبير على المستويين البدني والذهني لتحقيق الأهم والعودة إلى المغرب متوجة باللقب القاري الهام.
وسيصبح الفائز، في هذا النهائي، المنتخب التاسع الذي يفوز باللقب، بعد كل من بوركينا فاسو والكاميرون والكوت ديفوار ومصر وغامبيا وغانا ومالي ونيجيريا.
ولم يبلغ المنتخب المغربي خلال مشاركته في نهائيات كأس إفريقيا للأمم المباراة النهائية قط، واكتفى بالمركز الرابع في دورة 2013 وودع المسابقة من الدور الأول في دورة 2019.
وبتحقيقه نتيجة الفوز والظفر باللقب، سيكون المنتخب الوطني، ثالث منتخب من شمال إفريقيا يصل للنهائي بعد الجزائر في 2009 ومصر في 1997، ثاني فريق افريقي يفوز باللقب بعد مصر.
Discussion about this post