إيكوبريس من طنجة –
يبدو أن مقربين جدا من عمدة طنجة منير الليموري، وهما مستشاران من حزب الأصالة والمعاصرة كان وراء ترويج الإشاعات عن العمدة بخصوص شبهة فساد في مجال التعمير.
فقد ذكرت جريدة الصباح في عدد نهاية الأسبوع، أن المستشارين المقربين جدا من العمدة منير الليموري نقلوا إلى القيادة المركزية لحزب الأصالة والمعاصرة في الرباط، وشايات حول فساده بهدف ممارسة الضغط أكبر عليه للخضوع إلى ضغوطاتهم المشبوهة.
وأفادت الصباح أن الأمر لايتعلق بالملف المعروض على أنظار القضاء فحسب ، بل بملفات أخرى تهم تزوير وثائق إدارية صادرة جماعة طنجة، تعود إلى فترة ما قبل تحمل الليموري لعمودية عاصمة البوغاز، والتي تحمل في تفاصيلها مفاجٱت، ليس على مستوى الأبحاث التي تباشرها الأجهزة القضائية فحسب، بل على مستوى الخلفيات السياسية أيضا.
وسرعت الشائعات سلك المساطر القضائية، من طرف عمدة المدينة في ردة فعل مباشرة على مناورات خصومه من داخل أغلبية المجلس، خصوصا بعد الدعم الكبير الذي حظي به من قبل الوالي محمد امهيدية، الذي شرع في هدم العشوائيات والعمارات المخالفة للتعمير.
ويعتبر ما قام به الليموري، في نظر المتتبعين للشأن المحلي خطوة جدية، كان من الممكن التستر عليها، أو أن يبتز بها الأطراف المفترض تورطها في عملية التزوير، ولكن على عكس ذلك، سارع إلى دق أبواب القضاء، للكشف عن خيوط الشبكات التي تعمل على التلاعب بالوثائق الإدارية الصادرة عن الجماعة.
Discussion about this post