إيكو بريس متابعة –
فتحت الشرطة المالية بولاية أمن طنجة، تحقيقا في قضية شراء رجل أعمال قطعة أرضية قبل أن يتفاجئ عند ذهابه لخزينة جماعة طنجة من أجل أداء رسوم الضرائب على الأراضي العارية، أنها مزورة.
الشرطة وحسب المعلومات التي توصلت إليها صحيفة إيكوبريس الإلكترونية، استمعت قبل أيام قليلة جدا إلى مجموعة من المعنيين، ويتعلق الأم بالبائع و المشتري والوسيط، و موثقة في طنجة.
البائع الذي قبض جزءا من المال صرفه في وقت وجيز، ويتعلق الأمر بمبلغ “النوار”، لكن المبلغ الرئيسي بقي عند “نوطيرة”، وقدرت مصادرنا قيمته بـ 180 مليون سنتيم.
أما الوسيط وهو منعش عقاري معروف، يوجد مكتبه غير بعيد عن مسجد بدر، فقد نال حصة مهمة من المبلغ تقارب 3 آلاف درهم للمتر مربع، الأمر الذي جعل رجل الأعمال الذي اشترى الأرض ب مليون و 8000 درهم للمتر، يشعر وكأنه تعرض لخدعة.
فقد أكدت مصادر صحفية إيكوبريس الإلكترونية أن المشتري، اكتشف أن الأرض المتواجدة في منطقة قريبة من مسنانة، رغم أنها محفظة فقد بيعت لشخص آخر بوثائق مزورة، باسم نجل صاحب الأرض، مما جعل القضية تأخذ أبعادا أخرى، خصوصا الطريقة الغامضة التي تم بها بيع الأرض فوق بيع أصحابها.
وكشفت مصادر جد مطلعة أن الشرطة الاقتصادية والمالية التابعة للشرطة القضائية بولاية أمن طنجة، استمعت للمعنيين بالأمر، وباشرت تحريات موسعة للتوصل إلى خيوط و ملابسات القضية، فيما وجد المنعش العقاري المعروف نفسه وسط ورطة لم تكن في الحسبان.
وينتظر أن تتواصل الابحاث المتعلقة بهذه القضية المثيرة في سوق المعاملات العقارية، خصوصا أن الأرض مرت على يد المحافظة العقارية، وأن المنعش العقاري خبير جدا بالأراضي العارية داخل المجال الحضري لطنجة.
Discussion about this post