فوزي لقجع يعترف بفشل سياسة استيراد الأغنام!!
قبل أيام اعترف الوزير المنتدب المكلف بالميزانية فوزي لقجع خلال اجتماع لجنة المالية بمجلس النواب بفشل سياسة دعم استيراد الأغنام لمواجهة الطلب المرتفع بمناسبة عيد الأضحى.
هكذا، وبكل بساطة، مر اعتراف لقجع بكل بساطة ودون أن يثير أي نقاش فبالأحرى أن يثير “أزمة سياسية” في البلاد تتطلب محاسبة رئيس الحكومة ووزرائه المسؤولين عن القرار.
هكذا، مر اعتراف لقجع دون ضجيج، وهكذا تبخرت ملايير المغاربة التي خصصتها الحكومة لاستيراد الأضاحي، وهكذا استفاد “المحظوظون” من ملايير الدعم من أموال المغاربة في وقت تعاني فيه البلاد من أزمات متعددة.
لو كنا في وضع سياسي سليم، وفي ظل حكومة سياسية تحترم المغاربة وتحترم مشاعرهم لكانت الحكومة قدمت استقالتها الجماعية، ولتم تأسيس لجنة برلمانية لتقصي الحقائق حول سبب تخصيص الملايير لاستيراد الأضاحي وللبحث عن المستفدين من “ريع الأغنام”.
فضيحة فوزي لقجع المالية..وزارة الاقتصاد والمالية تخصص لمدير علاوة بمبلغ خيالي
لكن ولأننا في زمن حكومة الباطرونا وزمن حكومة عدم الاكتراث بالمغاربة فبالأحرى احترامهم، وفي زمن توزيع الريع خدمة لحكومة الباطرونا فلا شيء يحدث، والإعلام صامت، والدنيا “هانية”، أو لسنا في “أجمل بلد في العالم”!؟
بقلم الأستاذ -علي فاضلي-
إعادة المقال
قبل أيام اعترف الوزير المنتدب المكلف بالميزانية خلال اجتماع لجنة المالية بمجلس النواب بفشل سياسة دعم استيراد الأغنام لمواجهة الطلب المرتفع بمناسبة عيد الأضحى.
هكذا، وبكل بساطة، مر اعتراف لقجع بكل بساطة ودون أن يثير اي نقاش فبالأحرى ان يثير “أزمة سياسية” في البلاد تتطلب محاسبة رئيس الحكومة ووزائه المسؤولين عن القرار.
هكذا، مر اعتراف لقجع دون ضجيج، وهكذا تبخرت ملايير المغاربة التي خصصتها الحكومة لاستيراد الأضاحي، وهكذا استفاد “المحظوظون” من ملايير الدعم من أموال المغاربة في وقت تعاني فيه البلاد من أزمات متعددة.
لو كنا في وضع سياسي سليم، وفي ظل حكومة سياسية تحترم المغاربة وتحترم مشاعرهم لكانت الحكومة قدمت استقالتها الجماعية، ولتم تأسيس لجنة برلمانية لتقصي الحقائق حول سبب تخصيص الملايير لاستيراد الأضاحي وللبحث عن المستفدين من “ريع الأغنام”.
لكن ولأننا في زمن حكومة الباطرونا وزمن حكومة عدم الإكتراث بالمغاربة فبالأحرى احترامهم، وفي زمن توزيع الريع خدمة لحكومة الباطرونا فلا شيء يحدث، والإعلام صامت، والدنيا “هانية”، أو لسنا في “أجمل بلد في العالم”!؟
بقلم الأستاذ -علي فاضلي-
Discussion about this post