إيكو بريس من الدار البيضاء –
لا حديث في صفوف فعاليات المجتمع المدني بمنطقة مولاي رشيد، إلا عن فضيحة خطيرة هزت أركان عمالة مولاي رشيد لمدير المركز الاجتماعي التابع للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، التي أعطى صاحب الجلالة الملك محمد السادس انطلاقتها منذ سنوات، بعدما أقدم على تغير معالمها، وشيد على جنباتها مقهى ومطعم للماكولات مخالفا للقانون، في غفلة من السلطات المحلية.
وحسب معاينة جريدة إيكو بريس الإلكترونية، لهذا الانحراف الخطير، فإن المعني بالأمر عمد إلى بناء مقهى زجاجي عشوائي مسقف بالزنك بهذا المركز الاجتماعي، الذي يتواجد أمام كلية الٱداب والعلوم الإنسانية بعمالة مولاي رشيد بدون رخصة ولا تصميم كما جرت به العادة وسلك جميع المساطر والإجراءات التعميرية في خرق سافر للقانون وأمام مرأى ومسمع السلطات المحلية العاجزة عن تطبيق القانون أمامه.
وفي نفس السياق، وضمن ماعاينته الجريدة فإن مدير المركز الاجتماعي التابع للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، عوض التركيز على الأهداف الأساسية والمتوخات، من هذا المركز التنموي الموجه للأطفال المعاقين، لإعادة تأهيلهم، والذين ينتمون بطبيعة الحال لأسر هشة ومعوزة، إذا به يدفع أطفال في وضعية إعاقة إلى وراء المركز في خيمة خارج القاعات.
وأمام هذه الوضعية الخطيرة، فإن الهيئات المدنية والمجتمعية بمنطقة مولاي رشيد تطالبمن والي جهة الدار البيضاء سطات المعهود له بالنزاهة، وعامل عمالة مولاي رشيد التدخل العاجل للنظر في هذه النازلة، وإرسال لجنة إقليمية إلى عين المكان للمعاينة وفتح تحقيق في جميع مراحل الخروقات التي شابت العملية ومن كان وراءها؟
Discussion about this post