<![CDATA[إيكونوميك بريس - متابعة قالت جريدة الصباح في عددها لبداية الأسبوع، إن كل الشعارات المرفوعة لدعم المقاولات الصغرى والمقاولين الشباب، لن تجدي نفعا مادامت تنصب فخاخ الإفلاس في طريق شركات ترزح تحت رحمة شروط حيتان المناولة في سوق شغ البناء، والنصب المكشوفة التي تحترفه بعض الشركات. ومن خلال تصفح سجلات المحاكم هذه الأيام تظهر خيوط شبكات نصب تجني الملايير، وترمي ضحايا في متاهة الإفلاس إن لم تكن نهايتهم في السجن. ملفات كثيرة تشهد على معاناة شركات أرغمها الركود على ركوب الخطر، ومع ذلك تتماطل ملفاتها في صدور الاحكام على اعتبار ان ملفاتها لا تصنف في خانة الاستعجال، رغم ان الامر يتعلق بمعاملات تجارية بالنسبة الى خصومها في حين يطالب أصحاب الشركات بأداء أجور العمال وأقساط البنوك وشيكات الممونين من أجل ثلاثة أشهر وإلا فإن مصيرهم سيكون هو الحبس.]]>
Discussion about this post