طائرة العربية تتأخر 12 ساعة، موقف كان كفيلا بتفجير غليان كبير وسط عشرات المسافرين.
تأخر دام 12 ساعة
وشهد مطار مدريد حالة من الغضب والاستياء في صفوف المسافرين المغاربة، وذلك بعد تأخر طائرة العربية للطيران لأكثر من 12 ساعة عن موعد إقلاعها الأصلي.
وكان من المقرر أن تغادر الرحلة صباح اليوم السبت من مطار براخاست الدولي نحو مطار ابن بطوطة الدولي بطنجة، ولكن تم تأجيلها إلى الثامنة ليلا من مطار مدريد.
تحويل الوجهة يزيد من معاناة الركاب
ولم تتوقف معاناة المسافرين عند التأخير الطويل، بل تفاجأوا بقرار الطائرة تغيير مسارها نحو مطار خيرونا. وتفاجأ المسافرون هناك بصعود ركاب مغاربة آخرين، قبل أن تستأنف الطائرة رحلتها أخيرا نحو مطار طنجة.
وزاد هذا التغيير من حالة التوتر، فقد عبر العديد من المسافرين عن غضبهم بسبب طول فترة الانتظار والارتباك الذي صاحب الرحلة.
مطالب بتوضيحات وتعويضات
وفي تصريحات متفرقة، عبر بعض الركاب عن استيائهم من غياب التواصل الفعّال من طرف الشركة، وأكدوا أنهم لم يتلقوا توضيحات كافية حول أسباب التأخير أو التغييرات الطارئة في مسار الرحلة.

وطالب المسافرون بتعويضات عن الأضرار التي لحقت بهم، خاصة بالنسبة للعائلات والأشخاص الذين كانوا مرتبطين بمواعيد مهمة فور وصولهم إلى المغرب.
شركة العربية للطيران أمام انتقادات واسعة
ويأتي هذا الحادث ليزيد من حدة الانتقادات الموجهة للعربية للطيران بشأن التزامها بالمواعيد والخدمات المقدمة للمسافرين.
ويرى متابعون أن مثل هذه التأخيرات، دون توفير بدائل أو توضيحات كافية، تؤثر سلبًا على سمعة الشركة وتعزز الشكاوى المتزايدة من قبل الركاب.
وفي انتظار توضيحات رسمية من العربية للطيران، يبقى التساؤل مطروحا حول مدى استعداد شركات الطيران لتحسين خدماتها وضمان راحة المسافرين، خاصة مع تكرار حوادث التأخير والتغييرات غير المبررة في الرحلات.
ذات صلة:
Discussion about this post