إيكونوميك بريس – فندق سولازور انطلقت على الساعة الحادية عشرة صباحا، يومه الخميس أشغال الجمعية العمومية لغرفة التجارة والصناعة والخدمات برسم شهر أكتوبر، وسط احتجاجات جانبية من بعض الأعضاء المنتمين لحزب الأصالة والمعاصرة الذين اعترضوا على تزكية ممثل عن تمثيلية صنف التجارة على حساب ممثل عن صنف الصناعة الذي ينقص في تمثيلية نواب الرئيس. وشوهد رئيس الغرفة عمر مورو قبيل انطلاق فعاليات الدورة العادية، يخرج مسرعا من قاعة الاجتماع ويرافق أحد الأعضاء الغاضبين محاولا تهدئته، وضبط انفعالاه قبل أن تخرج عن السيطرة، خاصة أن المحتج الذي يبدو أنه من مناصري ترشيح عثمان ورياش، كان يهدد ويتوعد بالاتصال بالسلطة المحلية وهو يتحدث عبر هاتفه النقال.
وبعد افتتاح أشغال الجمعية العمومية مستوفية النصاب القانوني، رغم تغيب 19 عضوا بدون عذر ، وثلاثة أعضاء بعذر، عرض السيد عمر مورو، رئيس الغرفة الجهوية للتجارة والصناعة أسماء المرشحين لشغل المناصب الشاغرة في المكتب المسير، وهما النائب الثاني للرئيس، ونائب أمين المالي، مؤكدا على ضرورة أن يكون المرشحان يمثلان الهيئات المنتخبة التي كان يمثلها العضوان المستقيلان.ولم يفت رئيس الغرفة عمر مورو تقديم كلمة شكر في حق العضوين المستقلين من مهامهم في تدبير شؤون الغرفة المهنية، داعيا العضوين الذين تلقيا تزكية باسم أحزابهما من لدن المنسقين الجهويين لحزبي الأصالة والمعاصرة، والعدالة والتنمية، حيث تقدم على التوالي كل من عبد الحفيط الشركي، ومصطفى بناجي، حيث صادق أعضاء الجمعية العمومية بإجماع الحاضرين على شغلهما منصبي النائب الثاني للرئيس، ونائب أمين المال. وكانت بداية أشغال الدورة العادية لغرفة التجارة والصناعة والخدمات، صادقت في بدايتها على مشروع محضر اجتماع الجمعية العمومية للدورة العادية السابقة برسم شهر يونيو الماضي.]]>
Discussion about this post