إيكو بريس عبد الرحيم بلشقار –
رفع عُمدة طنجة منير الليموري سقف التحدي السياسي عاليا، عندما قرر ابتداءا من اليوم أن ينزل بنفسه إلى الميدان لملأ الفراغ الإداري والتسييري الذي تركه الغياب المتكرر لكل من نائبه الأول محمد غيلان، المكلف بالتدبير المفوض لقطاع النظافة، وكذا عبد النبي مورو، شقيق رئيس الجهة، وهو المكلف بالأشغال العمومية، ويجب عليه تتبع حفر الطرقات وأشغال شركات الاتصالات والماء والكهرباء.
وتلقى عمدة طنجة منير الليموري حسب مصادر خاصة لجريدة إيكوبريس الإلكترونية، الضوء الأخضر من والي جهة طنجة تطوان الحسيمة، لكي يملأ الفراغ السياسي والتسييري الشي تسبب فيه المعنيان بالأمر، واللذان يقودان “تمردا” في الخفاء بدعوى أن العمدة “لا يشتغل’ و “تنقصه الخبرة والتجربة”.
وبعدما عجز محمد غيلان الغزواني النائب الأول، وصاحب التجربة والخبرة الطويلة في المشهد السياسي، وعجز أيضا شقيق رئيس الجهة في “لي ذراع” الليموري و فشلا في إخضاعه لشروطهما الكثيرة، فقد قرر عمدة المدينة التحرك بنفسه والتصدي لما وصفته المصادر بـ “المراوغات السياسية” بدعاوى وحجج تفتقد إلى دفوعات منطقية وقانونية سليمة استنادا إلى القانون التنظيمي للجماعات.
في هذا السياق المتسم بالتوتر بين نائبه الأول وعبد النبي مورو المنتميان لحزب التجمع الوطني للأحرار، قام رئيس جماعة طنجة، بزيارة لسوق الماشية للوقوف على أشغال تهيئة السوق الذي سيكون جاهزاً نهاية الأسبوع القادم.
وتطمئن جماعة طنجة ساكنة المدينة على أن هذا التجهيز المبكر للسوق سيكون له أثر إيجابي على أجواء التسوق، وكذا على أسعار الماشية، مما سيساعد على أن يمر موسم عيد الأضحى في أحسن الظروف.
وحسب بلاغ لجماعة طنجة، فقد تم تخصيص مساحة 3 هكتارات لسوق الماشية هذه السنة، من أجل مرور هذه المناسبة الدينية في أجواء جيدة.
كما قام منير الليموري دون ان يرافقه الشنكاشي المكلف بسوق الجملة للخضر والفواكه، بزيارة ميدانية في إطار تتبع تدابير تنظيمية بخصوص مربعات السوق، والاطلاع على وفرة العرض.
Discussion about this post