إيكو بريس منتصر الوهابي –
أخيرا نجح عمدة طنجة في جمع شمل الأغلبية المتشرذمة سياسيا بحضور جميع الأعضاء، ولو على “سبيل الإكراه”، في إطار اجتماع دوري المكتب المسير لجماعة طنجة.
فبعدما تزايدت انتقادات الرأي العام المحلي لبعض الأسماء التي اختارت منذ مدة “التهرب من المسؤولية” واعتماد “سليت” كوسيلة للعمل عن بعد، و الحضور عن بعد، اضطرت اليوم تحت الإكراه الحضور أشغال الاجتماع الدوري للمكتب المسير لأغلبية مجلس المدينة.
عمدة طنجة منير الليموري، وجه رسائل مشفرة لمن يهمهم الأمر و الذين استحلوا “الكرسي” دون أن يقدموا أي شيء لساكنة طنجة، ولا للكتلة الناخبة التي صوتت عليه.
ويتقدم هؤلاء عادل الدفوف الذي أدار وجهه وظهره لمنطقة مسنانة المفتقرة إلى العدد الكافي من المدارس والمؤسسات التعليمية.
فهو برلماني يا حسرة، لكنه لم يترافع يوما عن ساكنة مسنانة كما يترافع على مصالحه الخاصة.
ثم إن الصور التي خرجت عبر الصفحة الرسمية لجماعة طنجة، تقول كل شيء عن الاجتماع، ومن بين ما تقوله إن عاد الدفوف الذي يبدو في الصورة كما لو أنه حضر بزز، إذ جلس بعيدا عن العمدة قرب عبد العظيم الطويل، ويظهر وهو في حالة ملل، وهنا لا بأس من التذكير ( التسيير الجماعي لي ما عجبوش خصو يقدم استقالتو ).
أما عبد النبي مورو، فتقول الصورة أنه يجلس مسترخيا، جسده حاضر في الاجتماع، وتركيزه منصب على الأوراش الكبرى والمشاريع المفيدة والعائدة بالنفع.
فيما يحرك العمدة منير الليموري، يده صوبه، وكأنما يخاطبه معاتبا على غياباته اللامحدودة عن الميدان، رغم تفويضه قطاع الأشغال (الطرق والأرصفة والتأثيث الحضري/ الأشغال الجديدة والصيانة / صيانة البنايات ….)المناطق الخضراء والفضاءات العمومية والشواطئ والأودية، الإنارة العمومية والماء العمومي.
مصادر صحيفة إيكو بريس قالت بأن أشغال الاجتماع مرت في في أجواء عاصفة، رغم أن القصاصة الإخبارية التي نشرتها الصفحة الرسمية لجماعة طنجة، كانت مقتضبة ومختصرة ولم تكشف لا التفاصيل ولا معلومات كافية.
وتناول الاجتماع، حسب نفس المصدر، التحضيرات المتعلقة بانعقاد الدورة العادية لشهر أكتوبر 2024. وتم في هذا الاطار، تدارس مشروع جدول الأعمال الذي سيتم عرضه خلال الجلسة العمومية المقرر انعقادها يوم الجمعة 4 أكتوبر من السنة الجارية.
Discussion about this post