• من نحن ؟
  • طاقم العمل
  • إتصل بنا
إيكوبريس - Ecopress
Advertisement
  • الرئيسية
  • أخبار وتحليلات
    • أخبار محلية
    • تحليلات اقتصادية
    • صحة و تعليم
    • تجارة و صناعة
    • فلاحة و الصيد البحري
    • صيد و بحار
    • نقل و لوجستيك
  • وطني
  • إنفوجرافيك
  • وظائف و تشغيل
  • بناء و عقار
  • إعلانات
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار وتحليلات
    • أخبار محلية
    • تحليلات اقتصادية
    • صحة و تعليم
    • تجارة و صناعة
    • فلاحة و الصيد البحري
    • صيد و بحار
    • نقل و لوجستيك
  • وطني
  • إنفوجرافيك
  • وظائف و تشغيل
  • بناء و عقار
  • إعلانات
No Result
View All Result
إيكوبريس - Ecopress
No Result
View All Result
Home أخبار وتحليلات

عبد السلام الصديقي يكتب عن محاربة الفساد في المغرب

23 ديسمبر، 2025
في أخبار وتحليلات
A A
0
عبد السلام الصديقي يكتب عن محاربة الفساد في المغرب

عبد السلام الصديقي يكتب عن محاربة الفساد في المغرب

محاربة الفساد: تطهير الأوضاع المتعفنة

الفساد في المغرب — كما هو الحال في العديد من البلدان — هو ظاهرة معقدة، متجذرة في عوامل تاريخية، مؤسسية، اقتصادية واجتماعية. إليكم الأسباب الأكثر شيوعًا كما حددها الباحثون والمنظمات غير الحكومية والمؤسسات الدولية:

1- الحكامة والمؤسسات لا تزال هشة
حتى لو تم تنفيذ إصلاحات (الهيئة الوطنية للنزاهة، القوانين المتعلقة بالتصريح بالممتلكات، رقمنة الخدمات العامة…)، فإن التطبيق غالبًا ما يكون بطيئًا أو غير مكتمل أو غير ملزم. هذا الفارق بين النصوص والتنفيذ يخلق مساحة كافية للممارسات المشبوهة.

2- السلطة التقديرية العالية في الإدارة
في عدة قطاعات (العمران، العدالة، الجمارك، الخدمات الجماعاتية )، لا يزال الوصول إلى الخدمات يعتمد بشكل كبير على: تدخل موظف حكومي معين، وإجراءات أحيانًا غير شفافة، ونقص في الأتمتة. كلما زادت التفاعلات البشرية، زادت احتمالية الفساد.

3- ثقافة ضعيفة في مجال ربط المسؤولية بالمحاسبة لا تزال هناك: عقوبات فعلية قليلة، تحقيقات لا تصل دائمًا إلى نتائج، حماية غير كافية للمبلغين عن المخالفات. دون وجود خطر حقيقي، تستمر السلوكيات غير الأخلاقية.

4-ثقل الاقتصاد غير المهيكل

جزء كبير من الاقتصاد المغربي يعمل خارج الإطار الرسمي: معاملات غير معلنة، غياب التتبع، اللجوء إلى ترتيبات غير رسمية… القطاع غير المهيكل يغذي الفساد، والفساد بدوره يعزز القطاع غير الرسمي.

5- الفوارق الاجتماعية والاقتصادية
عندما تكون الفرص الاقتصادية محدودة: يسعى البعض إلى “اختصارالمسافة” للوصول إلى وظيفة، أو تصريح، أو إذن… وبعض الموظفين العموميين يكملون راتبهم بممارسات غير قانونية. ويصبح الفساد آلية للبقاء لبعض الأشخاص، وامتيازًا للآخرين.

6- الثقافة الاجتماعية لـ«الحلاوة»
في بعض السياقات، يُنظر إلى “تقديم شيء ما” لتسريع إجراء ما على أنه أمر طبيعي. هذا التطبيع يجعل الفساد مقبولًا اجتماعيًا، حتى عندما يتم رفضه من حيث المبدأ.

7– تأثير الزبونية السياسية
في عدة مناطق، يمكن أن يعتمد الوصول إلى الموارد أو المناصب على: الشبكات الشخصية، الولاءات، العلاقات الأسرية أو السياسية. الزبونية تحافظ على نظام تحل فيه المحسوبية والامتيازات محل حكم القانون.

قوى طاردة مقابل قوى جاذبة

في مثل هذه الظروف، يصعب علينا أن نرى كيف يمكن للفساد أن يتراجع على الرغم من التصريحات الرسمية حتى أعلى مستوى في الدولة. القوى الطاردة والمصالح الراسخة تغلب على القوى الجاذبة وإرادة التغيير. أصبح الفساد عبارةً عن سرطان ينخر المجتمع من الداخل، ويحرم البلاد من فرص متنوعة ويخلق العديد من الاختلالات: نقص في الناتج المحلي الإجمالي يقدر بـ 50 مليار درهم سنويًا؛ تفاقم الفوارق الاجتماعية؛ المساس بقيم النزاهة والوطنية؛ تعميم الشك داخل المجتمع وانهيار علاقات الثقة… جميع هذه العوامل ذات التأثيرات الضارة تمس بشكل سلبي تنمية بلدنا وإشعاعه على الصعيد الدولي.

تم اعتماد استراتيجية لمحاربة الفساد 2015-2025 من قبل الحكومة معتبرةً إياها حدثا وطنيا لم يسبق له مثيل ، وقد كلفت الكثير من المال وأثارت الكثير من الأمل. وكانت النتيجة النهائية أكثر من مخيبة للآمال! ما يدعو للتفكير في المستقبل.

في هذا السياق، عادت الهيئة الوطنية للنزاهة والوقاية من الرشوةً ومحاربتها إلى الواجهة. وهو ما يشرفها . وهكذا، قدمت بمناسبة اليوم العالمي لمحاربة الفساد في 9 ديسمبر الماضي استراتيجية خماسية 2025-2030. الألسنة السليطة ستقول: “استراتيجية أخرى، لماذا؟”. يمكننا دائمًا محاولة القيام بخطوة أخرى بشرط أن تنجح هذه المرة.

تسعى الهيئة الوطنية للنزاهة والوقاية منً الرشوة ومحاربتها ، في أفق 2030 إلى ترسيخ نفسها كمؤسسة قيادية مرجعية في هندسة النزاهة العمومية قادرة على: توجيه السياسات العمومية في مجال الوقاية ومحاربة الفساد؛ تعبئة الفاعلين العموميين والخواص والمجتمع المدني حول مشروع وطني شامل للنزاهة؛ إحداث أثر قابل للقياس في العلاقة بين المواطن والهيئة.

ترتكز هذه الرؤية إلى ثلاثة دعائم مترابطة: 1. النزاهة كقيمة مجتمعية: تُتعلم، تُمارس وتُكافأ؛ 2. النزاهة كنظام مؤسساتي : يدار، ويقاس، ويراجع بانتظام؛ 3. النزاهة كرافعة للتنمية العادلة، وجودة الخدمة العمومية، وشرعية القرار العمومي.

وهكذا، لا تقتصر الهيئة على البعد الزجري لأفعال الفساد ، بل تجعلها هندسة شاملة لمنظومة الثقة العامة.
مقتنعة بأن الشرعية المستدامة لا يمكن بناؤها دون هوية قائمة على قيم محددة بوضوح، تعتمد الهيئة في أداء مهامها على نظام من القيم يشكل مرجعها الأخلاقي والسلوكي. تتجلى هذه القيم فيما يلي: استقلالية مسؤولة، نزاهة مؤسساتية، شفافية وتواصل مفتوح، فعالية تركز على الأثر، العدالة والإنصاف، الابتكار والاستباق، التعاون والشراكة.

الاستراتيجية تم تنزيلها في 6 محاور استراتيجية:
– تعزيز القيادة المعيارية والاستشراقية للهيئة في توجيه السياسات العمومية المتعلقة بالنزاهة وتخليق الحياة العامة والحياة السياسية.
– تمكين الفاعلين العموميين والقطاع الخاص والمجتمع المدني من آليات الوقاية واليقظة المبكرة ضد مخاطر الفساد..
– إشاعةً ثقافة النزاهة من خلال مداخل التربية والتوعية، والمواطنة التشاركية، والانفتاح على الشباب، والمجتمع المدني ووسائل الإعلام.
– تعميق الانخراط الدولي وتعزيز الشراكات الوطنية متعددة الأطراف مع القطاعين العام والخاص من أجل ترسيخ التكامل المؤسساتي في مجال النزاهة.
– اعتماد التحول الرقمي والابتكار كرافعة لتحديث أداء الهيئة وتعزيز الشفافية والفعالية المؤسسية.
– تعزيز الجاهزية المؤسسية لترسيخ التموقع الاستراتيجي للهيئة ضمن المنظومةً الوطنية للنزاهة.

كل محور استراتيجي مفصل إلى محاور فرعية والتي بدورها تُترجم إلى مشاريع مع تحديد مراحل التنفيذ ووصف المخرجات النهائية المتوقعة. في المجموع، يتم تعداد 24 محورًا فرعيًا و99 مشروعًا!

نحن أمام مشروع ضخم. إنها قوة وضعف في نفس الوقت. قوة بشرط أن نوفر كل الوسائل لتحقيق ذلك. ضعف حيث تعتزم الهيئة تنفيذ جميع هذه المهام الضخمة على مستواها. يبقى أن نعرف بأي موارد بشرية وأي ميزانية. الإرادوية مرغوبة، لكنها ليست كافية بمفردها. الطريق الذي يؤدي إلى النزاهة طويل وفيه منعرجات عديدة. إلأمر يتطلب، دون خوف من الكلمات، ثورة اجتماعية وثقافية حقيقية.

بقلم الدكتور عبد السلام الصديقي 

الوسوم: الدكتور عبد السلام الصديقيالفساد بالمغربالهيئة الوطنية للنزاهة والوقاية من الرشوة ومكافحتهامحاربة الفسادمقالات رأي
ShareSendTweetShareShare

مقالات ذات صلة

هل ينجح القطار الجهوي RUR في تحويل الدار البيضاء إلى أكبر كتلة حضرية في إفريقيا؟
أخبار وتحليلات

هل ينجح القطار الجهوي في تحويل الدار البيضاء إلى أكبر كتلة حضرية في إفريقيا؟

23 ديسمبر، 2025
الخطبة الموحدة بالمغرب بين التنظيم والتضييق: حين يتحول الخلاف الإداري إلى اتهام عقدي
أخبار وتحليلات

الخطبة الموحدة بالمغرب بين التنظيم والتضييق: حين يتحول الخلاف الإداري إلى اتهام عقدي

23 ديسمبر، 2025
هل الدولة بالمغرب فاعل اقتصادي حقيقي؟ أرقام الميزانية تجيب
أخبار وتحليلات

هل الدولة بالمغرب فاعل اقتصادي حقيقي؟ أرقام الميزانية العامة تجيب

21 ديسمبر، 2025
قبل كأس العالم 2030: هل ينجح المغرب في تحسين ترتيبه السياحي عالميًا؟
أخبار وتحليلات

قبل كأس العالم 2030: هل ينجح المغرب في تحسين ترتيبه السياحي عالميًا؟

18 ديسمبر، 2025
تحميل المزيد
المنشور التالي
مجلس الحكومة يصادق على مقترحات تعيين في 8 مناصب عليا

مجلس الحكومة يصادق على مقترحات تعيين في 8 مناصب عليا

تقنية متطورة وراء صمود عشب ملعب طنجة الكبير في مباراة السينغال وبوتسوانا

تقنية متطورة وراء صمود عشب ملعب طنجة الكبير في مباراة السينغال وبوتسوانا

مجمع النخيل بطنجة.. ساكنة العمارة 5 تناشد أمانور شفط مياه الفيضان

مجمع النخيل بطنجة.. ساكنة العمارة 5 تناشد أمانور شفط مياه الفيضان

طنجة.. لجنة من الرباط تحقق في أرشيف قائد ملحقة إدارية

طنجة.. لجنة من الرباط تحقق في أرشيف قائد ملحقة إدارية

Discussion about this post

 

بريد المغرب يقدم تخفيضات حتى لـ 50 في المائة
بريد المغرب يقدم تخفيضات حتى لـ 50 في المائةhttps://www.instagram.com/amana.bam/

 

تابعنا

آخر الأخبار

زيارة وسط الوحل… عامل الفحص أنجرة يختار الميدان بدل المكاتب

زيارة وسط الوحل… عامل الفحص أنجرة يختار الميدان بدل المكاتب

23 ديسمبر، 2025
جريمة تهز طنجة.. زوج يشنق زوجته لأسباب اجتماعية

جريمة تهز طنجة.. زوج يشنق زوجته لأسباب اجتماعية

23 ديسمبر، 2025
طنجة مجموعة شيماء العقارية تطلق عملية البيع في السطر الثالث

طنجة مجموعة شيماء العقارية تطلق عملية البيع في الشطر الثالث

23 ديسمبر، 2025
هل ينجح القطار الجهوي RUR في تحويل الدار البيضاء إلى أكبر كتلة حضرية في إفريقيا؟

هل ينجح القطار الجهوي في تحويل الدار البيضاء إلى أكبر كتلة حضرية في إفريقيا؟

23 ديسمبر، 2025
طنجة.. عجز منير الليموري يدفع الساكنة الاستعانة بوسائل بدائية

طنجة.. عجز منير الليموري يدفع الساكنة الاستعانة بوسائل بدائية

23 ديسمبر، 2025
طنجة.. لجنة من الرباط تحقق في أرشيف قائد ملحقة إدارية

طنجة.. لجنة من الرباط تحقق في أرشيف قائد ملحقة إدارية

23 ديسمبر، 2025
ايكوبريس

إيكو بريس جريدة إلكترونية، ومؤسسة إعلامية تؤمن بالحرية والمهنية وتحترم التعددية السياسية، بدأت إصدارها
على شبكة الأنترنيت شهر أبريل سنة 2019، تعتمد منهجية إعلام القرب والتخصص في مجالات لم تكن تعطى لها أية أهمية في الصحف التقليدية والإلكترونية.

تصنيفات

  • أخبار الشركات
  • أخبار المغرب
  • أخبار محلية
  • أخبار وتحليلات
  • أوراش عمومية
  • إعلانات
  • إنفوجرافيك
  • بناء و عقار
  • بورصة الرياضة
  • تجارة و صناعة
  • تحليلات اقتصادية
  • خبر خام
  • صحة و تعليم
  • صوت و صورة
  • صيد و بحار
  • فلاحة و الصيد البحري
  • قسم القراء
  • نقل و لوجستيك
  • نوستالوجيا طنجاوية
  • وطني
  • وظائف و تشغيل

مقالات شعبية

زيارة وسط الوحل… عامل الفحص أنجرة يختار الميدان بدل المكاتب

زيارة وسط الوحل… عامل الفحص أنجرة يختار الميدان بدل المكاتب

23 ديسمبر، 2025
جريمة تهز طنجة.. زوج يشنق زوجته لأسباب اجتماعية

جريمة تهز طنجة.. زوج يشنق زوجته لأسباب اجتماعية

23 ديسمبر، 2025
طنجة مجموعة شيماء العقارية تطلق عملية البيع في السطر الثالث

طنجة مجموعة شيماء العقارية تطلق عملية البيع في الشطر الثالث

23 ديسمبر، 2025
  • من نحن ؟
  • طاقم العمل
  • إتصل بنا

EcoPress - إيكوبريس | جميع الحقوق محفوظة © 2024

تثبيت التطبيق
ثبّت التطبيق للوصول السريع
🔔
تفعيل الإشعارات
هل تريد تلقي إشعارات بآخر المستجدات والعروض الحصرية؟
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار وتحليلات
    • أخبار محلية
    • تحليلات اقتصادية
    • صحة و تعليم
    • تجارة و صناعة
    • فلاحة و الصيد البحري
    • صيد و بحار
    • نقل و لوجستيك
  • وطني
  • إنفوجرافيك
  • وظائف و تشغيل
  • بناء و عقار
  • إعلانات

EcoPress - إيكوبريس | جميع الحقوق محفوظة © 2024