طنجة تحتضن سباق “الريغاتا من أجل المتوسّط” في أجواء رياضية وبيئية مميزة

طنجة تحتضن سباق “الريغاتا من أجل المتوسّط” في أجواء رياضية وبيئية مميزة

في أجواء حافلة بالحماس وروح التنافس، احتضن الشاطئ البلدي لمدينة طنجة، قبالة النادي الملكي للزوارق، فعاليات “الريغاتا من أجل المتوسّط” (Régate pour la Méditerranée). وهي تظاهرة رياضية وتربوية شاملة جمعت بين المسابقة الشراعية ومعرض “قرية الإمكانيات”. وذلك بمشاركة شخصيات بارزة ومؤسسات وطنية ودولية.

طنجة تحتضن سباق “الريغاتا من أجل المتوسّط” في أجواء رياضية وبيئية مميزة

انطلقت الفعاليات في تمام الساعة الثامنة والنصف صباحا بفتح الأبواب أمام المشاركين والزوار، تلتها لحظة استقبال الوفود الرسمية على الساعة التاسعة والنصف.

وتم تقديم برنامج اليوم بكلمة ترحيبية ألقت الضوء على أهداف الحدث، المتمثلة في الترويج للرياضات البحرية، وغرس قيم المهارات الحياتية، والتربية البيئية، والتعاون بين المؤسسات.

ثم شهدت الفترة الصباحية انطلاق الجولات الأولى من مسابقة الإبحار الشراعي، وذلك تزامنا مع افتتاح الورشات الرياضية والتربوية الموجهة للأطفال والشباب.

كما تم تنظيم زيارة خاصة لأروقة المعرض لفائدة الشخصيات الهامة، حيث تم الوقوف على مبادرات بيئية ومجتمعية مبتكرة.

وفي لحظة رسمية مميزة، عُزف النشيد الوطني للمملكة المغربية، أعقبه إلقاء كلمات من طرف رئيس الجامعة الملكية المغربية للزوارق الشراعية، والمدير العام للنادي الملكي للزوارق، إلى جانب الرئيس المؤسس لمنظمة “تيبو أفريقيا”.

اتفاقية شراكة

وقد تم بالمناسبة توقيع اتفاقية شراكة استراتيجية بين الجامعة والمنظمة، تهدف إلى تعزيز الرياضة كرافعة للتنمية الاجتماعية والتربوية.

واستمرت المنافسات الشراعية على امتداد اليوم عبر خمس جولات حماسية، تخللتها جولة بحرية خاصة لفائدة الوفد الرسمي، قبل أن يتوقف المشاركون لفسحة غذاء جماعي عند الساعة الواحدة والنصف ظهرًا.

وعاد النشاط إلى الشاطئ ابتداءً من الساعة الثانية والنصف بعد الزوال، من خلال ورشات جديدة ومسابقات رياضية، تزامنت مع الجولات الأخيرة من المسابقة الشراعية.

وفي تمام الساعة الرابعة والنصف مساءً، أقيم حفل توزيع الجوائز بحضور كافة المشاركين، حيث تم تكريم الفائزين وتقديم شهادات تقديرية للمساهمين في إنجاح هذا الحدث.

واختتمت التظاهرة بالإعلان عن تاريخ النسخة الثانية المرتقبة من “Régate4Med”، وتوجيه كلمة ختامية أكدت على أهمية الرياضات البحرية في نشر الوعي البيئي وتعزيز التبادل الثقافي بين ضفتي المتوسط.