طريق المجاهدين في طنجة يتعرض لأضرار بالغة وكل تأخر في إصلاحه يضاعف كلفة الصيانة
لا يخفى على كل متتبع للشأن المحلي، حجم التدهور الذي وصل إليه محور طرقي غاية في الأهمية، يربط وسط المدينة باتجاهات مختلفة في تراب مقاطعة طنجة المدينة.
فقد تعرض طريق المجاهدين في مدينة طنجة إلى أضرار بالغة جراء الاستعمال المفرط من قبل أصحاب شاحنات البناء، والشاحنات الثقيلة، وطال الانتظار سنوات وسنوات أملا في تدخل المسؤولين لإصلاحه.
وأدى الضغط المسلط على طريق المجاهدين، الرابطة بين مجمع قواسم وحي المجاهدين، من قبل شاحنات الوزن الثقيل إلى انتشار الحفر والمطبات، وتدمير عدد من قنوات الصرف الصحي.
واشتكى عدد من المواطنين، في حديث لإيكوبريس، من الوضعية الكارثية التي تشهدها طريق المجاهدين، وطالبوا المسؤولين بالتدخل العاجل لإصلاحها.
كما يتطلع السكان أيضا إلى تحرير الأرصفة التي تحتلها بعض المحلات التجارية، ومحلات المأكولات عبر ثلاجات التبريد، ومنصات عرض السلع بشكل مفرط فوق الأرصفة، مما يحرم الراجلين حتى من مساحة كافية للمشي بأريحية.
وفي سياق متصل، التمس المواطنون من المسؤولين تحويل المساحة الفارغة المجاورة لإعدادية ابن البيطار مستودعا للسيارات، في ظل الصعوبات التي يواجهونها في ركن سياراتهم.
كما تفتقر مجمعات قواسم وجوار إلى مرافق جاهزة يمكن استغلالها متنفسات لأطفال المنطقة، حيث تفتقر إلى ملاعب رياضية، وإلى كراسي الجلوس لكبار السن، وتنعدم بها تجهيزات التأثيث الحضري، مما يعكس حدم الإخفاق الكبير للسلطات المنتخبة والإقليمية المتعاقبة، على ضبط التوسع العمراني بما ستناسب مع احتياجات السكان، وما ينتجونه من مخلفات.
Discussion about this post